سلطة عباس تحتجز المختطفين لديها بزنازين أشبه بالقبور

رام الله - المركز الفلسطيني للإعلام

قال عدد من المختفطين المحررين من سجون سلطة عباس: إن المليشيا تتعمد وضع المختطفين في زنازين أشبه بالقبور؛ من حيث الحجم، وطريقة التصميم، والجدران الخشنة الباردة، والخلو من الإضاءة العادية، الأمر الذي يحول الزنزانة إلى ثلاجة من شدة البرد القارص، كما هو الحال في زنازين الاحتلال.

وأوضح المختطفون أن سلطة عباس تتعمد احتجاز أبناء حركة "حماس" ومناصريها في زنزانة ضيقة ذات سقف منخفض، وخالية من التهوية والنوافذ، مما سبب للمختطفين أمراض صدرية منها ضيق التنفس والربو. مشيرين إلى أنهم يطلقون على هذه الزنزانة اسم "الفسدقية"، وذلك لأنها تشبه "الفسدقية "التي يوضع فيها الأموات.

وأضاف المختطفون: أن محققي مليشيات عباس لا يأبهون لمخالفة القانون وانتهاكات حقوق الإنسان بسجونهم، في الوقت الذي يدعون فيه عكس ذلك، حيث يستخدمون أساليب تحقيق وتعذيب شديدة، تسببت باستشهاد العديد من المختطفين، كما سببت اعاقات كثيرة لمختطفين آخرين.