اسأل الله تعالى أن يتقبل منا ومنكم صالح الأعمال ، وان يعيد علينا رمضان ونحن في أحسن حال .
اشتهر رمضان بمجموعة من الانتصارت للمسلمين ومنها :
1 - معركة بدر الكبرى يوم السابع عشر من رمضان من السنة الثانية .
وكانت فيها قوة المسلمين ثلاثمائة وثلاثةَ عشرَ مقاتلاً؛ ليس معهم إلا سلاح خفيف: سبعون بعيرًا، وفَرَسَان،
وقد خرجوا لا للقتال، وإنَّما للاستيلاء على عِير قريش القادمة من الشام.
2 - فتح مكة في العشرين من رمضان من السنة الثامنة للهجرة،
3 - في شهر رمضان المبارك سنة إحدى وتسعين للهجرة بدأ فتح الإسلام بلاد الأندلس
ويروي التاريخ أن أول من دخل جزيرة الأندلس من المسلمين لفتحها والجهاد فيها هو "طريف البربري" التابع للبطل الفاتح موسى بن نصير، وكان طريف مع سرية مجاهدة قوامها مائة فارس، وأربعمائة راجل، وكان دخوله في شهر رمضان المعظم في السنة الحادية والتسعين بعد الهجرة النبوية، وقد نقل هذه السرية في أربعة مراكب من شمال إفريقيا إلى أرض أسبانيا.
4 - في شهر رمضان المبارك، سنة تسع وسبعين وأربعمائة للهجرة -وقيل سنة 457- كانت وقعة "الزلاقة"، والزلاقة أرض بالأندلس (الفردوس الإسلامي المفقود) قرب مدينة قرطبة، كانت عندها الموقعة المشهورة باسمها بين مسلمي الأندلس والإفرنج، وقيل في تفسير الزلاقة: إنها بطحاء الزلاقة، من إقليم بطليموس من غرب الأندلس.
5 - في اليوم الخامس والعشرين من شهر رمضان المعظم سنة 658هـ
(وقيل في اليوم الخامس عشر من رمضان سنة 659هـ) كانت معركة "عين جالوت" التي انتصر فيها المسلمون انتصارًا عظيمًا على "التتار" المخربين المدمرين.
6 - أضف الى الذاكرة أن فتح عكا كان في رمضان سنة 699 هـ
حيث نصب السلطان الظاهر بيبرس المجانيق على حصن عكا ، فسأله أهلها الأمان على أن يخليهم فأجابهم الى ذلك
ودخل البلد يوم عيد الفطر فتسلمه .
7- الجيوش المصرية والشامية تنتصر على جيوش التتار المعتدية في موقعة شقحب قرب دمشق
يوم السبت 3 رمضان – 702 هـ
وصلت الجيوش المصرية واتحدت مع الجيوش الشامية في المعسكر خارج دمشق وخرج ابن تيمية ومعه تلاميذه للجهاد في سبيل الله وانضموا للمعسكر ، واسبشر الناس بدخول شهر رمضان وبركته وصلوا التراويح واجتهدوا في الدعاء .
وفي يوم السبت 3 رمضان سنة 702هـ التقى الجيشان وكان السلطان والخليفة العباسي في مصر في جملة الحضور وقد قيد السلطان فرسه حتى لا يفر وثبت المسلمون ثباتاً عظيماً وبايع جماعة من الأمراء والفرسان الله عز وجل على الشهادة وصبر الناس صبراً عجيباً
وأبدى شيخ الإسلام ابن تيمية بطولات نادرة حتى أن السلطان دعاه ليقف معه تحت رايته والتي هي عادة في مأمن في القلب فرفض ابن تيمية ذلك وقال "إلى أصعب المناطق وضعوني" وظل طوال المعركة يدور على الجنود يحمسهم ويقويهم على الجهاد حتى انتصر المسلمون وفر التتار إلى التلال والجبال والآكام فتابعهم المسلمون وحاصروهم حتى قتلوا معظمهم جزاءً وفاقاً وكشف الله عن المسلمين غمة عظيمة ولله الحمد والمنة .
8 -حرب العام 1973في أكتوبر السادس من اكتوبر الموافق العـــاشر من رمضان
9 - أيضا : فتح جزيرة رودس وللأسف لا يحضرني تاريخ فتحها .