ماذا يحدث في السجن \"1091\" مقبرة الأسرى الفلسطينيين ؟ ___________________________________________

القسام ـ وكالات :

كشف الباحث والمؤرخ الفلسطيني ناصر جربوع اليافاوى, عن وجود منشأة سرية تسمى السجن السري تحمل رقم 1091, هذا السجن يستخدم فيمن لا يريده الكيان على قيد الحياة وإنهاء حياتهم دون علم أحد فيهم, حيث يتم اغتصاب المجاهدين والمجاهدات في هذا السجن أيضاً.

وأوضح جربوع خلال حديث صحفي مع شبكة الفلسطينية أن جيش الاحتلال خصص هذه المنشأة لإخفاء الجرائم الحقيقة بالأسرى داخل السجون وقد اعترف قائد الشين بيت عامي آيالون بذلك وأكد أن ذلك مسؤولية الجيش, معتبرا أن ما يتم نشره بالإحصائيات حول أعداد شهداء الحركة الأسيرة غير دقيقة.

وأشار جربوع أن الأسير أحمد سلامة استهدف عام 1971 هو أول شهيد للحركة الأسيرة, والأسيرين خليل وزكى صيام والأسير قاسم أبو خضرة عام 1969م أيضا استهدفوا بفعل الاحتلال واجراءته ضد الأسرى.

وقال جربوع أن جيش الاحتلال خصص فرقتين هما ناحشون ومتسادا معززة بالكلاب المدربة واغتيالهم إن لزم الأمر بالإشارة للأسرى داخل السجون, ومتهما الكيان بأنه ذات طابع بالأمر بإطلاق النار على الأسرى منذ عام 1988م.
وأردف جربوع أن اعتبار يوم 16/8 يوم شهداء الحركة الأسيرة في ذكرى استشهاد بسام الصمودى 30 سنة من جنين, وأسعد جبرة الشوا 19 عام من الشجاعية وذلك اثر إطلاق النار عليهم في سجن عسقلان, وأخر شهيد هو عبد السلام عابدين في الرملة.

وكشف أن أكثر من 350 قاصر يتم اغتصابهم في السجون الصهيونية وهذا ما أشار إليه مركز الشرق الأوسط, وهذا يعتبر القتل النفسي الحقيقي أكثر من القتل الجسدي .