المرأة هي الأم والأخت والزوجة.

ترفرف في السماء كالطير تغدو بين البشر كالفراشة ,حرة

كالكلمات واضحه كعينيها تتأجج كالنار والشوق كعادتها..

ترى
داخلها من شفافيتها تريد من ترى الدنيا بعينيه ويراها ملكة له ,تتلاقى مع
صفاء الفجر في السحر الذي ينطق به وجهها صبيانية في عقلها وقلبها واضحة
كالشمس في مشاعرها تنفصل العلاقة بينها وبين الألوان لأنها لا تملك أن
تتلون ..تحتوى خبراتها داخل روحها لتنعكس على ملامحها فهي تختزل الكثير
ولكنها تتحفظ في اظهاره ليس خوفاً بل تنتظر الأشاة والضوء لتعكس كل شي
بوضوح ,تبعد بعيداًعن واقع متشائم لم تقبلة نفسها وترفض ان تتروض له فهي
تميل كثيراً للحلم الوردي والحياة الجميلة حتي لوهي خيالات فهي أجدر من
يحلم ويتخيل وأكثر من يحلق فوق الكرة الأرضية ..استطاعت أن تقتحم عالم
الكلمات والخطوط لتصور مايجول داخل صدرها لانها تحب التعبير عن نفسها بكل
الوسائل واولها الثرثرة..فجعلت من ذلك كله لغة تحاور بها روحها وعقلها
المدرك تماماً كيف يعيش الحظه وليس اليوم ,ذلك هو انتمائها لعالم لا يعيش
فيه سواها .

ولكن كل
ذلك محدود ومحدود جداً الا في وجود الرجل فاذا غاب الرجل غابت الأنثى ..في
غيابه تتبعثر وتضيع وتصبح أسيرة لعالم لا أمان فيه فهي مبدعة بوجوده ناجحة
بأرائه قوية بصوته .صدقاً هو نصفها الأخر وجزئها المشرف حتي في ادق الأمور
وأبسطها هي تحتاجه كأخ وزوج وأب , فقط مجرد الاحساس انه ينظر لها لو من
بعيد دفعه لها نحو الهدف والنجاح بحد ذاته ,نعم الرجل هو سبب تألق المرأة
وسر فنونها به تكون او لا تكون ومن تملك الضعف والنقص والتملق الواضح هي
التى لا تعترف بوجوده او تحقر من شأنه ..نحن لا نطلب المساواة مع الرجل ولا
نحتاج لها علي العكس تماماً ننظر لتلك الخشونة والشموخ بفخر لأن الله عز
وجل اعطى الرجل القوامة والأحقية والجدارة في كثير من الأمور ليتجلي سر
التباين بين الأنثى والرجل , لغة الأنثى صعبة سقطت منها الحروف والمفردات ,
لغة الأنثى لا مكان فيها للكلمات أنها اللغة التى لا يترجمها لسان
ترجمانها هو قلب واي قلب ..قلب رجل ..

منقول للافادة.

جزاك الله خيرا طرح قيم
جعله الله في ميزان حسناتك
ننتظر جديد ابداعاتك
تقبل
مروري
على صفحتك

بارك الله فيكم
شكرا على المرور الكريم