فالنسيا يهزم إسبانيول

دخل فريق فالنسيا مباراة إسبانيول على ملعبه المستايا وعينه على تحقيق الفوز من أجل الاستمرار في التربص بعملاقي الليجا ريال مدريد وبرشلونة وكذلك من أجل تثبيت أقدامه في المركز الثالث والابتعاد عن أقرب منافسيه ليفانتي الذي انهزم أمام برشلونة.

فبدت رغبة فالنسيا واضحة في الفوز، حيث انطلق للهجوم منذ صافرة الحكم وخلق أول فرصة في اللقاء عن طريق جناحه بابلو هيرنانديز الذي سدد كرة خطيرة من خارج منطقة العمليات في الدقيقة الثانية قبل أن يتمكن حارس إسبانيول من صدها.

ولم تكن هذه المحاولة إلا صافرة الإنذار الأولى التي تلاها مباشرة الهدف الأول في الدقيقة الخامسة من نقطىة الجزاء بعد إسقاط مدافع فالنسيا دي ألبيرت ليسددها تينو كوستا بنجاح معلناً عن أول أهداف فالنسيا في اللقاء.

بعد الهدف الأول نزل إيقاع المقابلة بشكل كبير، حيث تراجع الفريق المضيف نسبياً للوراء في محاولة لإيقاف إسبانيول الذي بادر للهجوم من أجل إدراك التعادل، فأتيحت له فرصة سانحة في الدقيقة ال18 عن طريق ألفارو فازكيس لكن دييجو ألفيش كان لها بالمرصاد وأنقدها بنجاح.

محاولة إسبانيول الخطيرة كانت بمثابة الإنذار الذي استوعبه الخفافيش ليعود لاستلام زمام الأمور والضغط على الفريق الكتالوني في مناطقه، وتمكن أصحاب الأرض من صناعة بعض الفرص الخطيرة من الجهة اليسرى التي يلعب بها جيريمي ماثيو وجوردي ألبا وكذلك عن طريق تسديدات تينو كوستا القوية والتي كاد يضيف عن طريق إحداها الهدف الثاني في الدقيقة 22 لولا تدخل الحارس الناجح.

الثلث الأخير من الشوط الأول شهد بعض التدخلات العنيفة والتي استوجبت تدخل الحكم وتوزيع بعض الإنذارات للطرفين، كما أتيحت خلاله أخطر فرصة لإضافة الهدف الثاني لفالنسيا عن طريقة ضربة ركنية رفعها كوستا وحولها أدوريز محادية للمرمى بضربة رأسية لينتهي الشوط الأول بتقدم فالنسيا بنتيجة هدف دون رد.

وشهدت بداية الشوط الثاني تغييراً من إيمري حيث دفع ببرونو سالتور مكان أحد أسوء لاعبي فالنسيا في الشوط الأول أنطونيو باراجان، تغيير حرك الجهة اليمنى للخفافيش نسبياً.

وكانت الندية عنواناً لبداية الشوط الثاني، حيث تقدم إسبانيول للأمام بعزيمة كبيرة من أجل إدارك التعادل لكنه اصطدم بدفاع منظم يقوده الدولي الفرنسي عادل رامي، بعد ذلك عادت المباراة لتكتسي طابع الرتابة ولتكثر الأخطاء و الإنذارات وتنحصر الكرة في وسط الميدان دون هجومات تذكر.

ركود في المباراة عجل بتدخل المدربين الذين قاما ببعض التغييرات لإعادة الحياة للقاء، فقام بوتيشينو يتغيير هجومي حيث جز بروي فونتي مكان المدافع جالان ورد عليه إيمري بإقحام مهاجمه البرازيلي جوناس.

فكان للتغييرات مفعولاً سحرياً على المباراة، حيث تحرك الفريقان وعاد إسبانيول ليبحث عن التعادل فتأتى له هذه المرة عن طريق المدافع هيكتور فونتي في الدقيقة 68 معلناً عن هدف التعادل المستحق تماماً بعد تراجع فالنسيا الغريب.

وكان هدف التعادل بمثابة حمام بارد تلقاه لاعبوا فالنسيا الذين انطلقوا للهجوم وهم مدركين أنهم يلعبون آخر أوراقهم من أجل الثلاث نقاط فاندفعوا للأمام في محاولة للبحث عن نفسهم قبل البحث عن الهدف، فتأتت لهم أول فرصة للتقدم ثانية عن طريق بابلو الذي تردد في تسديدها قبل أن يتدخل الحارس للإطاحة بها، وليتدخل إيمري ثانية ويجز بنجم الفريق سولدادو الذي كان ينوي الاحتفاظ به لمباراة تشيلسي المهمة يوم الثلاثاء القادم.

دخول سولدادو أشعل المدرجات التي حفزت صاحب الأرض من أجل التقدم والبحث عن الهدف الثاني الذي لم يتأخر كثيراً عن طريق رأسية من المشترك الجديد روبيرتو سولدادو في الدقيقة 80 وليلعب بذلك دور المنقذ لفالنسيا.

نهاية المباراة شهدت بعض المناورات من طرف إسبانيول عن طريق السلوفاكي النشيط فايس مع بعض المرتدات الخاطفة لفالنسيا عن طريق ماثيو لكنها لم تحمل أي جديد لتنتهي المباراة بنتيجة (2-1) لصالح أصحاب الأرض.

وبهذا الفوز يكون فالنسيا قد تبث نفسه في المركز الثالث برصيد 30 نقطة فيما تجمد رصيد إسبانيول في 17 نقطة في المركز التاسع مؤقتاً .

بآرك الله فيك آخي على الموضوع الجميل

فالنسيا يهزم إسبانيول Images?q=tbn:ANd9GcQVuJvwLFYh1MrpOQ7Feu1xOIryiUjI1JCbKXWOt6sAKDMZpJzBtpfEeNj8sA

فالنسيا يهزم إسبانيول Images?q=tbn:ANd9GcQVuJvwLFYh1MrpOQ7Feu1xOIryiUjI1JCbKXWOt6sAKDMZpJzBtpfEeNj8sA