أعلن مسؤول أميركي في مكافحة الإرهاب الأحد أن شابا سعوديا معروفا بأنه صانع قنابل لدى تنظيم القاعدة "مشتبه به رئيسي" في الوقوف وراء طردين مفخخين عثر عليهما في بريطانيا والإمارات الجمعة.
وأوضح هذا المسؤول لوكالة الصحافة الفرنسية أن إبراهيم حسن العسيري (28 عاما) -المقيم في اليمن والمطلوب لدى السعودية بحكم أنشطته السابقة- مشتبه به رئيس في قضية الطرود.
وأضاف المسؤول -الذي رفض الكشف عن اسمه- أن هناك معلومات تفيد بأن العسيري لعب دورا في عدد من "مؤامرات القاعدة في الجزيرة العربية"، منها محاولة اغتيال الأمير محمد بن نايف مساعد وزير الداخلية السعودي.
وفي السياق نفسه اتهم جون برينان كبير مستشاري الرئيس الأميركي باراك أوباما لمكافحة الإرهاب، تنظيم القاعدة في جزيرة العرب بالوقوف وراء الشحنات المفخخة.
وقال برينان إن صانع القنابل الذي أعد الطردين المفخخين يبدو أنه "نفسه" هو الذي صنع العبوة الناسفة التي خبئت في الثياب الداخلية لشاب نيجيري لتنفيذ هجوم على متن رحلة جوية بين أمستردام وديترويت أيام عيد الميلاد.
ولم يستبعد برينان احتمال وجود أشخاص في الولايات المتحدة على صلة بهذه العملية، مؤكدا أن مكتب التحقيقات الفدرالي (أف بي آي) يقوم بالتقصي والبحث.