ترجمة فلسطين اليوم
قال مصدر امني صهيوني للاذا عه العامة العبرية بأن "إسرائيل" ومنذ اغتيال عماد مغنية في عام 2008 أحبطت 6 عمليات كان سينفذها عناصر من حزب الله خارج "إسرائيل"
وحذر المصدر من أن حزب الله يخطط لتنفيذ عشرات العمليات ضد "إسرائيليين" خارج "إسرائيل"
وحسب المصدر فعلاوة على إحباط الست عمليات، تم أيضا إحباط محاولات لتنفيذ عمليات ضد أهداف صهيونية في أنحاء العالم، زاعماً أن قوات الأمن التركية أحبطت خطة لحزب الله لاستهداف إسرائيليين.
أما التلفزيون الصهيوني، فقال: "إن معلومات جادة وفورية جاءت لجهاز الاستخبارات الصهيوني عن صدور أوامر لنشطاء حزب الله بالتحرك ضد أهداف صهيونية في العالم ردا على اغتيال عماد مغنية، وان الأوامر قد صدرت بالفعل وان "إسرائيل" تعرف من هم المُكلفون بتنفيذ العملية، وبينهم طلال حامية وهو الرجل الأقوى الذي حلّ محل مغنية وأحمد الفايد وهو رجل الاتصال الخارجي ومهماط طهرائلي وهو تركي الأصل، حيث شارك في عمليات سابقة مع حزب الله ومنير خريس وهو رجل أعمال لبناني وشخص آخر".
وطلب "الأمن" الصهيوني من سفاراته في العالم اخذ المعلومة بجدية، وعدم التهاون فيها، رغم ان مطالعة الصحافة الإسرائيلية، تشير الى ان الإسرائيليين اعتادوا على هذه التحذيرات، وانه في كل عام تقول "إسرائيل" إن حزب الله سينتقم لعماد مغنية ولا يحدث شيء.
احد خبراء السياحة في كيان العدو قدّر ان الإنذار لم يمنع الإسرائيليين من السفر إلى دول العالم المختلفة للاحتفال بعيد الفصح، والى شبه جزيرة سيناء او إلى السياحة الداخلية، ويرى الخبير ان كل عائلة يهودية تقرر السفر إلى رحلة داخلية يلزمها نحو 2000 دولار للرحلة، أما إذا قررت العائلة اليهودية السفر إلى أوروبا او أمريكا فإنه يلزمها نحو 30 ألف شيقل أي ما يعادل "نحو 10 آلاف دولار" للرحلة العائلية الواحدة.