***سر الأستجابة الدعاء ورحمة الحق في الإجابة ****أسرار
إن الله يريد من الإنسان ان يقول يا ربي حتى يكون جزاؤه عظيما.........لأنه يقبل على منهج الله باختياره وبمحض إرادته وهذا هو مراد الله من الإنسان ......***أن يقبل على ربه غير مقهور وغير مجبور*****
وقد يطلب الإنسان من الله شيئا فيه ضرر كبير ولو كان يبدو خيرا حيال ناظريه...فقد نطلب مالا مثلا..فيفسدنا ويبعدنا عن الله ويجعلنا نطغى وها هو الخسران المبين
والله سبحانه وتعالى يريد أن يحفظنا وان يعيطنا ثواب الأخرة وأن يجعل لنا حظا من النعيم وبناء على هذا كله تقف الإستجابة...وتكون رحمة من الله سبحانه وتعالى فقد يتمنى الإنسان السفر إلى بلد ما ويكون فيه ايذاء له
وقد يتمنى الإنسان أن يتم شيء وفيه شر كبير......يقول الحق تبارك وتعالى..***( وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم..)*****
ويقول الحق عز وجل أيضا : **( والله يعلم متقلبكم ومثواكم )*** وقد نحب شيئا بينما وضع الله فيه شرا وبيلا...ويجب أن نفهم أن كراهيتنا للشئ أو حبنا له ليست هي الخير بالنسبة لنا .
والناس عادة تنظر إلى ظاهر الحياة الدنيا ولا تنظر إلى حقيقتها وبعد أن ذكر الله في سورة الأنبياء دعوات الأنبياء واستجابته لهم قال :****( إنهم كانوا يسارعون في الخيرات ويدعوننا رغبا ورهبا وكانوا لنا خاشعين )**** وهنا أسباب الإستجابة للدعاء ****
*المسارعة في الخيرات .
* والدعاء رهبة ورغبة والخشوع لله .