ritouja dz
صاحبة الموقع
آخر مواضيع المنتدى : أهلا وسهلا بالجميع
عًٍدًٍدًٍ مًسٌِِّآهٍَمًآتُِِّْے : 5391 عًٍـمًـرٌٍيے : 35
| موضوع: مواطنون يتحدثون إلى لشروق عن وضع الجزائر ورؤيتهم للحلول "الشعب الجزائري يعاني الأزمة.. إلا أنه لا ينساق وراء جندي مجهول" السبت سبتمبر 17, 2011 1:57 pm | |
| 2011.09.16 بعيدا عن صالونات السياسة وأروقة الأحزاب، نزلت "الشروق" إلى الشارع واستطلعت آراء بعض المواطنين، التي وإن تقاسمت نفس الرؤى والقناعات برفض أي نوع من التدخل في الشأن الداخلي، لاسيما ما بات يعرف في الساحة الإعلامية والسياسية بـ"ثورة الفايسبوك"، إلا انها أجمعت على ان الوضع الراهن للبلاد مترد ويزداد تفاقما بتجاهل السلطة القائمة لاحتياجات الجزائريين والكثير من حرياتهم المفقودة.
- وفي هذا السياق، قال "حفيظ.ب"، وهو مواطن متقاعد، للشروق انه "من
المستحيل بمكان أن ينخدع الشعب الجزائري بما يدعو إليه اليهودي، برنار ليفيي"، مضيفا انه بالنظر إلى دول الجوار فإن الوضع الاقتصادي والاجتماعي الداخلي لا يختلف كثيرا عن دول الجوار، إلا أن ذلك يضيف السيد حفيظ، لا يقف مانعا في إحداث تغيير هادئ وشامل، في إشارة إلى مشاريع القوانين الأخيرة، وأبرز ذات المصدر أنها لا تكفي، محذرا كذلك من محاولات بعض الأطراف الداخلية استغلال حراك الشارع وخلط الأرواق.
- من جانبها، رفضت السيدة (حيزية.ر)، وهي سيدة وإطار، العودة إلى ما
وصفته بـ"انهار الدم" الذي كلف البلد فاتورة ثقيلة تجاوزت 200 ألف شخص، وحينذاك لم يقف أحد حتى من دول الجوار التي تحرضنا الآن على الثورة، مع الشعب الجزائري في محنته، وأكدت من موقعها كمعوقة ونشطة في المجتمع المدني، رفضها السقوط بين مضامين كثير من مواقع التواصل الاجتماعي ومنها "الفايسبوك" على وجه التحديد، لأن مصادر الفتنة والتخريب وإن كانت غير معروفة -تضيف المتحدثة- إلا إنها تحمل بين كتاباتها روائح الصهيونية وحنين الاستعمار.
- الطبقة السياسية والحزبية تتحمل برأي السيدة حيزية، جزءا كبيرا من
مسؤولية الوضع الراهن، وهي التي اختصرت مصير ومستقبل الجزائر في تفكير حزبي ضيق قائم على تحقيق مكاسب ريعية على حساب التكفل بهموم وانشغالات المواطن، خصوصا الشباب، مشيرة كذلك إلا انه من الضروري أن يفسح المجال لعلماء الأمة لوأد مصادر الفتنة، لأن الطبقة السياسية في الجزائر حسب ذات المتحدثة أثبتت فشلها.
- أما الشاب (شريف.ب)، وهو بطال فقد استهجن ما يوصف بالثورات في البلدان
العربية، متهما في السياق ذاته دعاة "ثورة 17 سبتمبر" بالعمل على استنساخ ونقل تجارب الدمار، مشيرا في ذات المنوال إلى الأوضاع المأسوية لشعوب هذه الدول، مسجلا دعمه لحتمية التغيير، ولكن على غير ما يريده أعداء البلاد، "نريد تغييرا هادئا" يقول السيد شريف، لافتا الى معالجة مشاكل وحاجات المواطنين ومنها البطالة التي يعاني منها الملايين، لأن استمرار الوضع الحالي سيكون فرصة لبعض الجهات لاستغلال الاحتجاجات الشعبية.
- ويقول (بوجمعة.ر) أستاذ ثانوي، ان التغيير الجذري لا مفر منه، ولكن لن
يكون في "يوم وليلة"، وعلى السلطة أن تعي أن المجتمع ليس "أبله"، الذي ينساق وراء جندي مجهول، وهذا في إشارة إلى "الفايسبوك"، وهذا لا يفسر أنه لا يريد التغيير، مضيفا، على رئيس الدولة التعجيل بالمبادرة إلى إجراءات عاجلة بإمكانها سد أبواب الدمار، أبرزها حسبه استرجاع ثقة الشعب، خصوصا بمحاسبة المتسببين في نهب المال العام، متسائلا في ذات السياق بقوله "من العجب أن لا يحال مسؤول واحد أو وزير على القضاء رغم ثبوت جرائم الكثير من المسوؤلين".
- ورغم أن الاحتجاجات الأخيرة جاءت حسب ذات المتحدث تعبيرا عن السخط على
الوضع الاجتماعي المتدهور الذي تعيشه شرائح واسعة من الجزائريين، إلا أن ذلك لا يبرر محاولات بعض الأسماء المشبوهة، الركوب على "ظهر" الشعب من جديد، متهما الأحزاب السياسية والجمعيات بالبحث عن "الشكارة"، مشيرا إلى احتجاجات "الزيت والسكر"، أين اشتدت المواجهة بين الشعب والشرطة، فيما الأحزاب والنواب التزموا "جحورهم"، وأضاف أن الشعب الجزائر يرفض بزنسة علي بلحاج وأطماع سعيد سعدي، اللذان لا يختلفان حسب الأستاذ (بوجمعة) عن الصهيوفرنسي برنار هنري ليفي.
| |
|