في ضوء المباراة التي ستجمع كلا الفريقين من جديد في دوري ابطال اوروبا هذه المرة على ملعب سان سيرو بعد فوز الميرينجي على الروسُّونيري في البيرنابيو بهدفين نظيفين، حذَّر مدرب ريال مدريد و المدرب السابق للانتر جوزيه مورينيو من مواجهة صعبة للغاية بانتظار فريقه من الميلان الذي قلما خسر مباراتين ممتاليتين حسب قوله، مشيرًا الى المباراة الاخيرة التي خسرها الفريق الايطالي من اليوفنتوس في الدوري الايطالي بهدفين مقابل هدف في الدوري الايطالي.
مورينيو ادعى انه كان يُفضل لو انه قابل الانتر في السان سيرو عوضًا عن الاصطدام بالشياطين، لكنه اوضح انه لا يعتبر اصحاب السبعة القاب في دوري الابطال اعداء له، حيث قال للصحافة "العودة الى السان سيرو مثل الذهاب للبيت. من المؤسف ان الميلان هو من نواجهه و ليس الانتر."
"الميلان ليس عدوًا، انا احاول الا اشعر باي شيء خاص عندما اعود الى السان سيرو، لكنني قضيت عامين رائعين في الانتر و اود ان اواجه الانتر عاجلًا ام املًا لكي اشكر المشجعين على كل ما قدموه لي طيلة سنتين رائعتين."
"انهم فريق عالمي. لقد خسروا مرة (من اليوفنتوس) و من الصعب ان نجد الميلان يخسر مباراتين متتاليتين. نتوقع ميلان اقوى من ذلك الذي شاهدناه مساء الاحد، مع رغبة و تصميم اكبر. مباراتنا معهم ليست حاسمة بالنسبة لهم، لكنها مهمة للغاية خاصة على الصعيد النفسي."
"لطالما حظيت بعلاقة ايجابية و احترام متبادل مع الميلان، لذا لا اشعر انني اواجه عدوًا. بشكل طبيعي فريق مثل الميلان سيطر على كل شيء في السابق، سيكون من الصعب برؤية الانتر يفوز بكل شيء من جديد. يُمكنني ان اتخيل انهم قد لا ينظرون الي من منظور ايجابي، كوني الرجل الذي جعل من الانتر ابطال اوروبا، لكن ايضًا باحترام من جانبهم."
و رغم الفوز بهدفين نظيفين في البيرنابيو، لم يشهد التاريخ فوز ريال مدريد على الميلان في اي مباراة رسمية في السان سيرو، و قد فسَّر مورينيو الامر قائلًا "ذلك لانه لطالما كان هناك الكثير من الضغط و من الصعب دائمًا مواجهة فرق كبرى في ملاعب ممتلئة عن اخرها. رغم ذلك فالميلان سيكون قلقًا كذلك، لانهم يعلمون اننا قادرون على الفوز."