ritouja dz
صاحبة الموقع
آخر مواضيع المنتدى : أهلا وسهلا بالجميع
عًٍدًٍدًٍ مًسٌِِّآهٍَمًآتُِِّْے : 5391 عًٍـمًـرٌٍيے : 35
| موضوع: الفرق بين السنة و الشيعة الجمعة أكتوبر 21, 2011 10:03 am | |
| أولا : القران الكريم عند أهل السنة والجماعة : أهل السنة : متفق على صحته وسلامته من الزيادة والنقصان ، ويفهم طبقاً لأصول اللغة العربية ، ويؤمنون بأنه كلام الله تعالى غير حادث ، ولا مخلوق ، وأنه لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ، وهو المصدر الأول لكل عقائد المسلمين ومعاملاتهم. عند أهل الشيعة : الشيعة: مطعون في صحته عند بعضهم(1) و إذا اصطدم بشيء من معتقداتهم ، يؤلونه تأويلات عجيبة ، تتفق مع مذهبهم، ولذا سمي هؤلاء "بالمتأولة " ! ويحبون أن يثيروا دائماً ما صار من اختلاف عند بدء التدوين ، وكلام أئمتهم من مصادر التشريع المعتمدة لديهم . ثانياً : الحديث عند أهل السنة والجماعة : أهل السنة : هو المصدر الثاني للشريعة ، والمفسر للقرآن الكريم ولا تجوز مخالفة أحكام أي حديث صحت نسبته للنبي صلى الله عليه وسلم . وتعتمد لتصحيح الحديث : الأصول التي اتفق عليها فقهاء الأمة في علم مصطلح الحديث وطريقها : تحقيق السند دون تفريق بين الرجال والنساء إلا من حيث التوثيق بشهادة العدول ، ولكل راو من الرواة تأريخ معروف وأحاديث محددة مصححة ، أو مطعون في صحتها وقد تم ذلك بأكبر جهد علمي عرفه التأريخ ، فلا يقبل حديث من كاذب ولا مجهول ولا من أحد لمجرد رابطة القرابة ، أو النسب ، لأنها أمانة عظيمة تسمو على كل الاعتبارات . عند أهل الشيعة : الشيعة : لا يعتمدون إلا الأحاديث المنسوبة لآل بيت الرسول ، وبعض الأحاديث لمن كانوا مع علي رضي الله عنه في معاركه السياسية ، ويرفضون ما سوى ذلك ، ولا يهتمون بصحة السند ، ولا الأسلوب العلمي فكثيراً ما يقولون مثلاً - " عن محمد بن إسماعيل عن بعض أصحابنا عن رجل عنه أنه قال .." !!! وكتبهم مليئة بعشرات الآلاف من الأحاديث التي لا يمكن إثبات صحتها . وقد بنوا عليها دينهم وبذلك أنكروا أكثر من ثلاثة أرباع السنة النبوية ، وهذه من أهم نقط الخلاف بينهم وبين سائر المسلمين . ثالثاً : الصحابة عند أهل السنة والجماعة : أهل السنة : يجمعون على احترامهم ، و الترضي عنهم وأنهم كلهم عدول جميعاً ، واعتبار ما شجر بينهم من خلاف ، أنه من قبيل الاجتهاد الذي فعلوه مخلصين وقد انتهت ظروفه ، ولا يجوز لنا أن نبني عليه أحقاداً تستمر مع الأجيال ، بل هم الذين قال الله فيهم خير ما قال في جماعة ، وأثنى عليهم في مواطن كثيرة ، وبرأ بعضهم على وجه التحديد ، فلا يحل لأحد أن يتهمهم بعد ذلك ، ولا مصلحة لأحد في ذلك . عند أهل الشيعة : الشيعة : يرون أن الصحابة قد كفروا بعد رسول الله إلا نفراً قليلاً لا يتجاوز أصابع اليدين ويضعون علياً في مكانة خاصة الخاصة .. فبعضهم يراه وصياً ، وبعضهم يراه نبياً ، وبعضهم يراه إلهاً ، ومن ثم يحكمون على المسلمين بالنسبة لموقفهم منه ، فمن انتخب للخلافة قبله فهو ظالم أو كافر ، ومن خالفه الرأي فهو ظالم أو كافر أو فاسق ، وكذلك الحال بالنسبة لمن خالف ذريته .. ومن هنا أحدثوا في التأريخ فجوة هائلة من العداء و الافتراء وصارت قضية التشيع مدرسة تأريخية تمضي بهذه التعاليم الضارة عبر الأجيال . رابعاً : عقيدة التوحيد عند أهل السنة والجماعة : أهل السنة : يؤمنون بأن الله هو الواحد القهار لا شريك له ولا ند ولا نظير ، ولا واسطة بينه وبين عباده . ويؤمنون بآيات الصفات كما جاءت من غير تأويل ولا تعطيل ولا تشبيه (( ليس كمثله شيء )) وأنه أرسل الأنبياء وكلفهم بتبليغ الرسالة فبلغوها ولم يكتموا منها شيئاً . ويؤمنون بأن الغيب لله وحده ، وأن الشفاعة مشروطة (( من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه )) وأن الدعاء والنذر والذبح والطلب لا يكون إلا له سبحانه ، ولا يجوز لغيره . وأنه وحده الذي يملك الخير والشر فليس لأحد معه سلطة ولا تصرف حياً كان أو ميتاً والكل محتاجون لفضله ورحمته . ومعرفة الله تجب عندهم بالشرع وبآيات الله قبل العقل الذي لا يهتدي .. ثم يتفكر الإنسان بعقله ليطمئن . عند أهل الشيعة : الشيعة : يؤمنون بالله تعالى ووحدانيته ولكنهم يشوبون هذا الاعتقاد بتصرفات شركية . فهم يدعون عباداً غير الله ويقولون " يا علي ويا حسين ويا زينب " وينذرون ويذبحون لغير الله . ويطلبون من الأموات قضاء الحوائج . . ولهم أدعية وقصائد كثيرة تؤكد هذا المعنى . وهم يتعبدون بها ، ويعتقدون أن أئمتهم معصومون ،وأنهم يعلمون الغيب ، ولهم في الكون تدبير ، والشيعة هم الذين اخترعوا التصوف لتكريس هذه المعاني المنحرفة ، ويزعمون أن هناك قدرة خاصة للأولياء والأقطاب وآل البيت ، وأكدوا في إتباعهم معاني الامتياز الطبقي في الدين ، وأنه ينتقل لأبنائهم بالوراثة . وكل ذلك لا أصل له في الدين . ومعرفة الله تجب عنهم بالعقل لا بالشرع وما جاء في القرآن هو مجرد تأكيد لحكم العقل وليس تأسيساً جديداً . خامساً : رؤية الله سبحانه وتعالى عند أهل السنة والجماعة : أهل السنة : ممكنة في الآخرة فقط لقوله تعالى : ( وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة ) عند أهل الشيعة : الشيعة : غير ممكنة لا في الدنيا ولا في الآخرة سادساً : الغيب عند أهل السنة والجماعة : أهل السنة : أختص الله تعالى نفسه بالغيب وإنما أطلع أنبياءه ومنهم محمد صلى الله عليه وسلم على بعض أمور الغيب لضروريات معينة (ولا يحيطون بشيء من علمه إلا بما شاء ) عند أهل الشيعة : الشيعة : يرون أن معرفة الغيب من حق أئمتهم وحدهم وليس من حق النبي أن يخبر عن الغيب ولذلك فإن بعضهم ينسب الألوهية لهؤلاء الأئمة سابعاً : آل الرسول عند أهل السنة والجماعة : أهل السنة : هم أتباعه على دين الإسلام " في أصح الأقوال " وقيل هم أتقياء أمته ، وقيل هم أقاربه المؤمنون من بني هاشم وبني عبد المطلب عند أهل الشيعة : الشيعة : هم صهره علي ، وبعض أولاد علي فقط ، ثم أبناؤهم وأحفادهم من بعد . ثامناً : الشريعة والحقيقة عند أهل السنة والجماعة : أهل السنة : يرون أن الشريعة هي الحقيقة ، وأن رسول الله لم يخبئ عن أمته شيئاً من العلم ، وما ترك خيراً إلا دلنا عليه ، ولا شراً إلا حذرنا منه وقد قال الله تعالى (اليوم أكملت لكم دينكم ) وأن مصادر الدين هي الكتاب والسنة ، لا تحتاج لما يكملها . وطريق العمل والعبادة والصلة بالله واضحة بلا وسائط . وأن الذي يعلم حقيقة العباد هو الله وحده ، ولا نزكي على الله أحدا . وكل أحد يؤخذ من كلامه ويترك إلا النبي المعصوم عليه الصلاة والسلام عند أهل الشيعة : الشيعة : يرون أن الشريعة هي الأحكام التي جاء بها النبي وهي التي تهم العوام والسطحيين فقط ، أما الحقيقة أو العلم الخاص عن الله فلا يعلمه إلا أئمة أهل البيت " أي بعض عائلة النبي فقط " وأنهم يتلقون علوم الحقيقة بالوراثة جيلاً عن جيل وتبقى عندهم سراً . وأن الأئمة معصومون عن الخطأ وكل عملهم تشريع . وكل تصرفاتهم جائزة وأن الصلة بالله لا تتم إلا عن طريق الوسائط أي أئمتهم ولذلك تورطوا في تسمية أنفسهم بألقاب فيها مبالغة كقولهم " ولي الله " و"باب الله" و "المعصوم" و "حجة الله" .. الخ . تاسعاً : الفقه عند أهل السنة والجماعة : أهل السنة : يتقيدون بأحكام القرآن الكريم بكل دقة ، وتوضحها لهم أقوال الرسول وأفعاله حسبما جاءت به السنة المطهرة ، وأقوال الصحابة والتابعين الثقات عليها معول كبير في ذلك ، لأنهم أقرب الناس عهداً وأصدقهم معه بلاء . وليس من حق أحد أن يشرع جديداً في هذا الدين بعد أن أكمله الله ، ولكن يرجع في فهم التفاصيل والقضايا المستحدثة والمصالح المرسلة إلى علماء المسلمين الثقات في حدود الكتاب والسنة ولا غير . عند أهل الشيعة : الشيعة : يعتمدون على مصادرهم الخاصة مما نسبوه لأئمتهم " المجددين " وما تأولوه في آيات الله ، وما تعمدوه من مخالفة غالبية الأمة . ويرون أن لأئمتهم المجتهدين والمعصومين الحق في استحداث أحكام جديدة ، كما حصل فعلاً في الأمور الآتية : 1. الآذان ، وأوقات الصلاة وهيآتها ، وكيفيتها .. 2. أوقات الصيام ، والفطر. 3. أعمال الحج ، والزيارة . 4. بعض أحوال الزكاة ومصارفها . 5. المواريث. وهم حريصون على مخالفة أهل السنة وتوسيع دائرة الخلاف دائماً . عاشراً : الولاء عند أهل السنة والجماعة : أهل السنة : " وهو الانقياد التام " – لا يرونه إلا لرسول الله صلى الله عليه وسلم لقوله تعالى ( من يطع الرسول فقد أطاع الله ) وما عداه من الناس فلا ولاء له إلا بحسب ما قررته القواعد الشرعية ؛ لأنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق . عند أهل الشيعة : الشيعة : يرون الولاء ركناً من أركان الإيمان وهو عندهم التصديق بالأئمة الأثني عشر " ومنهم ساكن السرداب" فغير الموالي لآل البيت في عرفهم لا يوصف بالإيمان ، ولا يصلى خلفه ، ولا يعطى من الزكاة الواجبة ، ولكن يعطى من الصدقة العادية كالكافر . الحادي عشر : التقية عند أهل السنة والجماعة : أهل السنة : " هي أن يظهر الإنسان غير ما يبطن اتقاء الشر " وعندهم أنه لا يجوز لمسلم أن يخدع المسلمين بقول أو مظهر ، لقول النبي صلى الله عليه وسلم " من غش فليس منا " ولا تجوز التقية إلا مع الكفار أعداء الدين ، وفي حالة الحرب فقط باعتبار أن الحرب خدعة . ويجب أن يكون المسلم صادقاً شجاعاً في الحق غير مراء ولا كاذب ولا غادر ، بل ينصح ويأمر بالمعروف وينهى عن المنكر . عند أهل الشيعة : الشيعة : هم على اختلاف طوائفهم يرونها فريضة لا يقوم المذهب إلا بها ، ويتلقون أصولها سراً وجهراً ، ويتعاملون بها ، خصوصاً إذا أحاطت بهم ظروف قاسية ، فيبالغون في الإطراء والمدح لمن يرونهم كفاراً يستحقون القتل والتدمير ، ويطبقون حكم الكفر على كل من ليس على مذهبهم ، وعندهم أن "الغاية تبرر الواسطة " وهذا الخلق يبيح كل أساليب الكذب والمكر والتلون (2) . الثاني عشر : الإمامة عند أهل السنة والجماعة أهل السنة : يحكم الدولة " خليفة " ويُنتخب من بين المسلمين .. يشترط فيه الكفاءة(3) كأن يكون عاقلاً رشيداً عالماً معروفاً بالصلاح والأمانة والقدرة على حمل هذه المسئولية ، وينتخبه أهل الحل والعقد من جماعة المسلمين . وهو يعزلونه إذا لم يعدل ، أو خرج على أحكام الكتاب والسنة وله الطاعة على كل المسلمين والحكم عندهم تكليف ومسئولية لا تشريف ولا غنيمة . عند أهل الشيعة : الشيعة : الحكم عندهم وراثي في أبناء علي وأبناء فاطمة مع اختلاف بينهم في ذلك وبسبب قضية الحكم هذه ، فهم لا يخلصون لحاكم قط من غير هذه السلسلة ، ولما لم تتحقق نظريتهم في التأريخ كما كانوا يؤملون ، فقد أضافوا نظرية الرجعة ، ومعناها أن آخر أئمتهم ويسمى "القائم" سيقوم في آخر الزمان ، ويخرج من السرداب يذبح جميع خصومه السياسيين، ويعيد إلى الشيعة حقوقهم التي اغتصبتها الفرق الأخرى عبر القرون . الحاشية • القرآن الكريم : (1) غير أن كثيراً منهم يتبرأ من هذه التهمه ، ولا يمكن الحكم على أفكارهم بسبب اعتقادهم " بالتقية " • التقية : (2) هم يروون عن أئمتهم " التقية ديني ودين آبائي " وقولهم " من لا تقية له لا دين له" وجاء في كتاب سبيل السعادة والسلام ص 109 وهو من كتبهم المعتمدة " إذا احتمل المكلف ضرراً في نفسه أو ماله أو خللاً في النظام العام ، وجب عليه ترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، وهذا الحكم من مخصصات الشيعة ويسمى بالتقية " وواضح أن هذا الكلام يبطل فريضة الجهاد ويناقض كلام الله تعالى • الإمامة : (3) واشترط بعض أهل السنة أن يكون من قريش من أي بطن فيهم . | |
|
منصورة عضو متميز
آخر مواضيع المنتدى :
عًٍدًٍدًٍ مًسٌِِّآهٍَمًآتُِِّْے : 456 عًٍـمًـرٌٍيے : 61
| موضوع: رد: الفرق بين السنة و الشيعة الإثنين أكتوبر 24, 2011 1:15 pm | |
| بارك الله فيك وجزاكح الله خيرا
على الطرح المميز
جعله الله في ميزان الحسنات
واثابك جنة الفردوس | |
|