الإسرار بالنصيحة
عدّ رسول الله صلى الله عليه وسلم بذل النصيحة
للمسلمين من أعظم الحقوق حيث قال:
(حق المسلم على المسلم ست) وذكر منها
: (وإذ استنصحك فانصح له).
وقال صلى الله عليه وسلم:
[ وإذا استشار أحدكم أخاه فلينصحه].
- الإسرار بالنصيحة وعدم التشهير والحرص على الستر فالنصيحة أمام الناس توبيخ وتقريع لا يقبله الناس
وقال الشافعي
تعهدني بنصحك في انفرادي وجنبني النصيحة في الجماعه
فإن النصح بين الناس نوع من التوبيخ لا أرض استماعه
فإن خالفتني وعصيت قولي فلا تغضب إذا لم تُعط طاعه
- ذكر المحاسن اولا .
- الرفق في النصح والبعد عن العنف واللوم .
- أن يكون مخلصاً لله تعالى في النصح بحيث لا يكون قصده الرياء ولا السمعة ولا لتحقيق غرض دنيوي ولا لإظهار تميز الناصح.
- أن يكون عالماً بما ينصح، لأن النصيحة نوع من أنواع الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
- لا تنصح من برج عاجي و كأنك لم تخطئ في حياتك.
- ركز نقدك على أيجاد الحلول لا على المشكلة.
- ركز نقدك على السلوك لا على ذات الإنسان .
- تخير الوقت المناسب.
- دعه يبرز وجهة نظره.
- حافظ على احترام الشخص لذاته .
أما المنصوح فالواجب عليه الإصغاء إلى النصيحة
والعمل بخيرها، والتخلص من حظوظ النفس، فقد
كان السلف يعتبرون النصيحة نوعاً من الهدية
يقدمها الناصح لهم، كما قال عمر رضي الله عنه
: رحم الله امرءاً أهدى إلي عيوبي.
[list]
[*]