هناك عدة أنواع من المقدمات
1- مقدمة تبدأ من التاريخ
2- مقدمة تبدأ من مثال واقعي
3- مقدمة تبدأ من الملاحظة اليومية
4- مقدمة فكرة عامة إلى خاصة
5- مقدمة تبدأباختلاف الفلاسفة والمفكرون
6- ومقدمة النظام الجديد وهي الطريقة الوضعية
سأحاول كل مرة إعطاء نوع من هذه المقدمات في أي درس من الفلسفة
ومثلا هذه مقدمة تبدأ من التاريخ قمت بها في أحد الفروض...أود أن تعجبكموتستفيدوا
النص كان حول موضوع الشغل ........مقدمة بالطريقة الأولى
إذا تصفحنا التاريخ وتطلعنا إلى حياة من سبقونا علىالأرض عبر مختلف الأزمنة والعصور ، نجد أن ازديادهم وكثرتهم أدت بهم إلى الشغللتلبية حاجاتهم الغذائية وتحقيق مطالبهم ، فمن طبيعة الجنس البشري الاشتغال لأجل سدرغباته البيولوجية وهدفه أن يعيش ويحافظ على بقاءه واستمرار الوجود البشري جيلا عنجيل
ولهذا نطرح المشكلة التالية
لماذا يشتغلالإنسان ؟ وما هو سبب ظهور الشغل ؟ وهل يشتغل الإنسان لسد جوعه واستمراره فيالحياة؟
على كل حال هذه الإشكالية حسب مدار حوله نص الفرض وليسبالضروري جعل هذه الإشكالية في كل النصوص أو المقالات
مقدمة أخرى حول تطبيقالعدالة الاجتماعية ......مقدمة حسب الطريقة الرابعة
العدالة مطلب اجتماعي تسعى إلى تحقيق شعارها وسط المجتمعات التيتعاني الإجرام بمختلف أشكاله وغايتها تحقيق هذا المبدأ وتطبيق العدالة يتقرر بمدىتطبيقها للقوانين بتفاني كبير وصرامة ليتحقق العدل
ولهذا نطرح المشكلة :
هل يكون للصرامة دور في تطبيق العدالة؟
مقدمة أخرى حول الأنظمة ......مقدمة ممزوجة بين الطريقة الأولىوالخامسة
منذ القديم بين لنا التاريخ عمالة الأنظمة وتعسفها في تحقيق حقوق العمال مما دفع بالفلاسفة والعلماء ورجال الاقتصاد بالبحثالجاد لتغير تلك الصفحات الجائرة والدعوة إلى نظام يرحم الجميع في ظل التحرر منالاستغلال
ولهذا نطرح المشكلة :
كيف يمكن التحررمن الاستغلال هل بالعمل الجماعي أم بالعمل الفردي..؟
هذه المقدمةكذلك لنص
بالتوفيقللجميع في شهادة الباكالوريا
أقدم لكم مجموعة من المقدمات التي أتمنى انتستفيدوا منها ان شاء الله
يرى اصحاب النزعةالاجتماعية ان الثقافة عملية اجتماعية خالصة وأنه لا دخل للفرد في صنعها وتطويرهاعلى اساس انه لا يمكن تصور ثقافة بدون مجتمع ولكن هل فعلا الفرد مجرد مكتسب للثقافةودوره سلبي وأن الثقافة عمل المجتمع أم الفرد هو مبدع وفعال لما هو ثقافي ..؟
ان فكرة اللاشعور قضية أثارت جدلا واختلافاكبيرا بين الفلاسفة وحتى الناس العاديين حيث إرتأى اللا شعور على انه غير موجود ولايمكن التسليم بوجوده لانه فكرة وهمية في المقابل ارتأى البعض الآخر من الفلاسفةوالمفكرين موقفا مغايرا الأمر الذي ادى الى طرح الاشكال التالي :
هل فعلا هناكجانب لا شعوري في النفس أم هو مجرد فرضية وهمية .؟
وهذه بعضالمقدمات الخاصة بانصوص في الكتاب المدرسي
أولا نصالانفعالات
يندرج هذا النص ضمن سياق فلسفة المعرفةوالفكرة العامة التي يعالجها هي تأثر الانفعال على السلوك والوظائف العقيلة بينالايجاب والسلب وكتب هذا النص للأسباب التالية وهو لتوضيح اثر الانفعال على السلوكعموما وعليه لما طبيعة تاثير الانفعال على السلوك وعلى الوظائف العقلية خاصة هل لهتأثير ايجابي ام سلبي .؟
على كل حال هذه المقدمة تبدا من فكرةعامة الى خاصة ثم ذكر الاسباب التي دفعت الكاتب لكتابة هذا النص الفلسفي وهي صعبةقليلا على الطلبة
مقدمة نص المسؤولية والجزاء
الفكرة العامة التي يعالجها النص هي أساسالعقوبة عند النظرية الوضعية وينتمي هذا النص الى فلسفة العمل وقد كتب هذا النصبسبب الاختلاف القائم بين النظريات الاخلاقية والوضعية
مقدمة نص إشكالية العدل
الفكرة العامةالتي يعالجها النص مسألة الأسبقية بين المصلحة العامة والخاصة في نظر الإسلاموينتمي هذا النص الى فلسفة العمل سبب كتابة النص هو ان الدكتور محمد فاروق النبهانيلاحظ ان البعض ينظر الى الدين نظرة تشويه وانه دين لا يحقق العدالة الاجتماعية فيالبلدان العربية الإسلامية كما انه لاحظ اختلاف الفقهاء المسلمين في حد ذاتهم فاتخذموقفا من هذه المشكلة وحاول في هذا النص ان يوضح لنا الأمر وإشكال النص
ماحكمالإسلام في مسألة الأسبقية بين المصلحة الخاصة والعامة .؟ وهل تقدم الاسلام المصلحةالعامة على الخاصة اذ احدث تعارض بينهما ..؟
مقدمةنص الشروط النفسية للإبداع
إذا كان الإبداعسلوكا إنساني والسلوك الإنساني عادة ، عبارة عن ردود أفعال لأسباب محيطية بيئية فهليعني هذا إن عملية الإبداع ترجع الى عوامل اجتماعية ولكن من جهة أخرى إذا كان الذينيبدعون هم فئة قليلة تتوفر فيهم قدرات خاصة فهل يعني هذا ان الإبداع يعود إلى ظروفأو شروط نفسية أو بعبارة أخرى ماهي الشروط الحقيقية لعملية الإبداع هل هي نفسية اماجتماعية .؟
ارجوا أن تستفيدوا من هذه المقدمات فهي طريق نجاح المقال ......