السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
في هذا الموضوع أردت الاشارة الى موضوع مهم و خطير تهاون به النساء فضلا عن الرجال
لا أريد الاطالة و سأقوم بنقل فتوى واحدة أرجو أن تكون كافية شافية
هذا الموضوع يخص ظاهرة جد منتشرة في مجتمعاتنا المسلمة ألا و هي :
سفر المرأة بدون محرم بحجة الدراسة و تغير وسائل النقل و مدة السفر و لكنها للأسف أعذار واهية
عن ابن عَبَّاسٍ رضيَ اللَّهُ عَنْهمَا قَالَ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "لَا تُسَافِرْ الْمَرْأَةُ إِلَّا مَعَ ذِي مَحْرَمٍ وَلَا يَدْخُلُ عَلَيْهَا رَجُلٌ إِلَّا وَمَعَهَا مَحْرَمٌ".
أخرجه الطيالسي (ص 357 ، رقم 2732) ، وأحمد (1/222 ، رقم 1934) ، والبخاري (2/658 ، رقم 1763) ، ومسلم (2/978 ، رقم 1341) . وأخرجه أيضًا : الطحاوي (2/112) ، والطبراني (11/425 ، رقم 12203) ، والبيهقي فى شعب الإيمان (4/369 ، رقم 5440)
قال الوالد الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله: لا يجوز سفر المرأة المسلمة في الطائرة ولا غيرها بدون محرم يرافقها في سفرها، لعموم قوله صلى الله عليه وسلم: ((لا تسافر المرأة إلا مع ذي محرم)) ولأنه من المحتمل تعرضها للمحذور في أثناء سير الطائرة بأية وسيلة من الوسائل، ما دامت ليس لديها من يحميها، وأمر آخر وهو أن الطائرات يحدث فيها خراب أحياناً، فتنزل في مطار غير المطار الذي قصدته، ويقيم ركابها في فندق أو غيره في انتظار إصلاحها، أو تأمين طائرة غيرها، وقد يمكثون في انتظار ذلك مدة طويلة أو يوم أو أكثر، وفي هذا ما فيه من تعرض المرأة المسافرة وحدها للمحذور، وبالجملة فإن أسرار أحكام الشريعة الإسلامية كثيرة، وعظيمة، وقد يخفى بعضها علينا، فالواجب التمسك بالأدلة الشرعية، والحذر من مخالفتها من دون مسوغ شرعي لا شك فيه. وفق الله الجميع للفقه في الدين، والثبات عليه. إنه خير مسؤول.
(خطاب صدر من مكتب سماحته برقم 1803/ خ في 5/8/1395هـ إجابة على سؤال مقدم من أ . س. ع. - مجموع فتاوى ومقالات متنوعة الجزء السادس عشر)
و كذلك تهاونهن في الكشف أمام غير المحارم و مصافحتهم نسأل الله الهداية للجميع ان شاء الله
سؤال : نحن في قرية لها عادات سيئة من ذلك مثلاً أنه إذا جاء ضيف إلى المنزل فإن الك يصافحونه ذكوراً وإناثاً فإذا امتنعت عن ذلك قالوا عني أنني شاذة فما الحكم؟
الجواب: الواجب على المسلم أن يطيع الله عز وجل بامتثال أمره والبعد عن نهيه، والمتمسك بذلك ليس شاذا، بل الشاذ هو الذي يخالف أوامر الله ، وهذه العادة – المسئول عنها – عادة سيئة ، فمصافحة المرأة للرجل غير المحرم سواء أكانت من وراء حائل أو مباشرة حرام ، لما يفضى إليه الملمس من الفتنة ، وقد وردت في ذلك أحاديث في الوعيد عليه ون كانت غير قوية السند، ولكن المعنى يؤيدها – والله أعلم – وأقول للسائلة : لا تصغى لذم أهلها، بل الواجب عليها أن تنصحهم بأن يقلعوا عن هذه العادة السيئة وأن يعملوا بما يرضي الله و رسوله
ابن عثيمين. فتاوى المرأة المسلمة
اللهم صل على سيدنا محمد صلوا عليه