أسمـاء ناصر
مديرة المنتدى
آخر مواضيع المنتدى : 
عًٍدًٍدًٍ مًسٌِِّآهٍَمًآتُِِّْے : 445
عًٍـمًـرٌٍيے : 37
 وَظْـيْفَـتْے : سكرتيرة
 |  موضوع: صحف صهيونية تنشر سيناريو الحرب المقبلة على غزة  الإثنين نوفمبر 08, 2010 12:24 am | |
| أماطت مصادر صحافية عبرية اللثام عن تفاصيل السيناريو الجديد للحرب القادمة بين "إسرائيل" وحركة حماس فى قطاع غزة، مؤكدة أن تلك الحرب ستكون أكثر شراسة عن حرب 2008.
وقال رون بن يشاي الخبير الاستراتيجي بصحيفة يديعوت أحرونوت، والمعروف بصلاته القوية بأصحاب القرار فى تل أبيب إن عدوان 2008 المعروف بعملية الرصاص المسكوب قد يتكرر خلال الفترة القادمة، فى حال قيام أفراد من حركة حماس بخطف جندي "إسرائيلي" أو اختراق الجدار الحدودي بين غزة والكيان الصهيوني. مضيفاً أن منطقة شمال قطاع غزة من المتوقع أن تكون من أكثر الجبهات دموية خلال الحرب الجديدة، نظراً لوجود تجمعات سكانية كبيرة، سواء داخل "إسرائيل" أو فى مدينة غزة.
مواصلة المقاومة:
وأوضح بن يشاي فى تقريره أنه منذ انتهاء عملية الرصاص المسكوب فى 2008 لا يمر يوم على قوات الجيش "الإسرائيلي" دون وجود تحذيرات من عمليات تسلل فلسطينية إلى داخل أعماق الأراضي "الإسرائيلية"، وأن الصواريخ الفلسطينية التى تنطلق من قطاع غزة لم تتوقف حتى الآن، مشيراً إلى أنه منذ بداية العام الجاري تم إطلاق نحو 70 قذيفة هاون وعدد مماثل من الصواريخ، فضلا عن تسجيل أكثر من 100حالة اعتداء ضد الجدار الحدودي.
رعب الصهاينة:
وشدد الخبير "الإسرائيليى" على أنه برغم انتهاء العدوان على قطاع غزة فى 2009، لكن سكان المدن الصهيونية الذين يعيشون بالقرب من القطاع لا زال شبح تلك الحرب يطارهم بقوة ويشعرون بالرعب والقلق من صواريخ حماس، على الرغم من الترتيبات الدفاعية الجديدة التى نفذها جيش الاحتلال عقب نهاية عملية الرصاص المسكوب، وأبرزها إقامة منطقة أمنية بعرض بلغ نحو 300متر، لمنع أية تسللات فلسطينية.
نقطة الضعف:
وكشف الخبير الصهيوني فى تقريره النقاب عن أهم نقاط الضعف التى ستواجه جيش الاحتلال خلال حربه القادمة فى قطاع غزة، والتى ستنسف حميع ترتيباته الدفاعية وهى الأنفاق الأرضية العسكرية التى يقوم بحفرها رجال المقاومة الفلسطينية، بل وأعترف بعجز جيش الاحتلال حتى الآن عن إيجاد حل فعًّال لنقطة الضعف هذه، سوى الاستعانة بالعملاء الذين يتم تجنيدهم على يد المخابرات الصهيونية.
تفوق مخابرات حماس:
كما اعترف الخبير الصهيوني فى سياق تقريره بنجاح أجهزة المخابرات التابعة لحركة حماس فى رصد تحركات جواسيس "إسرائيل"، مشيراً إلى أن رجال حماس ابتدعوا فى هذا المجال أساليب جديدة، استطاعوا من خلالها خداع كافة أجهزة المخابرات الصهيونية فى التغطية على حفر الأنفاق العسكرية.
وتابع الخبير الاستراتيجي الصهيوني تقريره بالتأكيد على أن أكثر ما يقلق الصهاينة والقادة العسكريين والسياسيين فى "إسرائيل" خلال الحرب القادمة هو قدرة حركة حماس على إطلاق صواريخ وقذائف هاون غير محددة المسار. كما اعترف بعجز "إسرائيل" وفشلها الذريع فى منع عمليات تهريب السلحة لحركة حماس، مشيراً لامتلاكها اليوم لأكثر من خمسة الآف صاروخ من جميع الأنواع.
حرب وشيكة:
وقال بن يشاي أنه رغم الهدوء السائد حالياً فى قطاع غزة، واهتمام حركة حماس باستمراره، لكن الوضع قابل للإنفجار فى أي لحظة، سواء من خلال قيام الفلسطينيين بخطف جندي "إسرائيلي" جديد أو من خلال حدوث مصادمات عسكرية بين جنود جيش الاحتلال وعناصر المقاومة الفلسطينية، سواء بقرار فلسطيني، أو بتحريض من إيران أو حزب الله. فى هذه الحالة توقع الخبير الصهيوني بأن تتجاوز الصواريخ الفلسطينية المدى الذي كانت عليه خلال عدوان 2008، وأن تصل إلى قلب تل أبيب خلال الحرب الجديدة. فى هذه الحالة وحسب السيناريو "الإسرائيلي" لتلك الحرب، فلن يكتفى جيش الاحتلال بشن الهجمات الجوية المكثفة على قطاع غزة، بل سيكون هناك هجوماً برياً على قطاع غزة سيكون أكثر شراسة مما كان عليه خلال عملية الرصاص المسكوب.
إسقاط حماس:
وتساءل الخبير الصهيوني فى ختام تقريره، ماذا سيكون هدف "إسرائيل" من عدوانها الجديد على قطاع غزة، هل سيكون من أجل وقف إطلاق الصواريخ وتدمير البنية التحتية لحركة حماس، كما حدث خلال عملية الرصاص المسكوب، أم سيكون الهدف هذه المرة وضع نهاية لحكم حماس فى غزة، وتغيير السياسة الاستراتيجية للفسطينيين داخل القطاع. وتابع أن الهدف الأخير هو الهدف الذى تضعه القيادة العسكرية "الإسرائيلية" على رأس أولوياتها، لكنه يتطلب تواجد "إسرائيلي" عسكري ومخابراتي مكثف داخل القطاع لفترة لا تقل عن ستة أشهر، وربما تزيد عن ذلك. منوهاً إلى أن القرار النهائي للحرب القادمة ضد قطاع غزة فى يد بنيامين نتنياهو وحده، وهو الذي سيقرر أي هدف تريد "إسرائيل" تحقيقه من عدوانها القادم على قطاع غزة. [ | |
|
