(بالإنجليزية: "Stealth technology") هي تقنية مستخدمة في العديد من
الطائرات المقاتلة والسفن الحربية والقذائف الصاروخية لجعلها لا ترى أو لا
تلاحظ -قدر الإمكان- على شاشات الرادارات وطرق الملاحظة والكشف الإلكترونية
الأخرى. أول استخدام لهذه التقنية بشكل واسع كان في حرب الخليج الثانية في
عام 1991 م وكانت قد استخدمت سابقا عام 1989 م في طائرات أف 117 نايت هوك
في "عملية الهدف العادل" في باناما.
تاريخ تقنية التخفي :
تعتبر
أعمال وكتابات عالم الفيزياء والرياضيات الروسي Pyotr Ufimtsev. ولعل من
أهم كتاباته أو لنقل المؤلف الرئيسي في هذا المجال هو بحثه المعنون ب:
Method of edge waves in the physical theory of diffraction. لم تلقى
أبحاث أوفيمتساف اهتماما كبيرا في حقبة النظام السوفياتي السابق ولم يكن
حتى هو نفسه يعلم أن بحوثه كانت حجرة الأساس في تصميم الطائرات الخفية.
ماهي تقنية التخفي ؟
هي
التصاميم والمواد التي يتم تصنيعها وتصميمها لهدف عسكري على درجة عالية من
الأهمية، ألا وهو تجنب اكتشاف الهدف بالرادارات أو أي نظام إلكتروني آخر.
يتم تطبيق تقنية التخفي على المركبات (مثل: الدبابات) والقذائف الصاروخية
والسفن والطائرات بهدف جعل كل تلك الأهداف أكثر صعوبة واستعصاءاً على الكشف
الرإداري على المدى القريب، حيث أن الرادارات هي أصعب وسائل الكشف تجنباً،
ويتم تجنب الكشف على شاشات الرادارات بشكل عام بتقليل المقطع العرضي
الرإداري radar cross section-RCS للهدف ليكون في مستوى الخلفية المحيطة
بالهدف. على سبيل المثال، إن الهدف المعلن للمصممين العسكريين الأمريكيين
هو جعل المقطع العرضي الرإداري أو ما يسمى بالتوقيع الرإداري (radar
signature) لطائرة مقاتلة، بحجم طائر صغير على شاشة الرادار وهو ما توصلوا
له فعلا.
السفينة سي شادو تستعمل تقنية التخفي.
طائرات تستخدم تفنية التخفي: