المتفجرات،
(بالإنجليزية: Explosive material) تم إعادة اكتشاف المتفجرات في اسبانيا
أيام الحكم العربي لـ(الاندلس)، وما زالت القنبلة في اللغات الغربية اسمها
(جرانادا) أى الغرناطية، وهم قوم عرب مسلمون تعلموا صناعة البارود من اوراق
كتبها علماء من الصين المكتشف الأول لها.
ان فكرة الانفجار بسيطة جداً
وتعتمد على تمدد هائل ومفاجئ والمتفجرات أو المفرقعات مواد لها القدرة على
إحداث ضغط مفاجئ على ما يحيط بها وذلك نتيجة لتحول المادة فجأة إلى غازات
ساخنة. وتشغل الغازات في لحظة الانفجار نفس الحيز الذي كانت تشغله المادة
الأصلية ولكن حرارة الانفجار تسبب تمددها ويصبح التمدد هائلاً بالنسبة
للوعاء الذي يحتوي على الغازات فينفجر وهنا يثور التساؤل لماذا تستخدم
مفرقعات معينة ولا تستخدم أي مادة قابلة للاشتعال؟
تتميز المفرقعات
بأنها تشتعل بسرعة هائلة وأنها محصورة في حيز محدود ومحكم بحيث تضطر
الغازات الناتجة من الاحتراق إلى أن تنطلق من إسارها بقوة كبيرة وهناك
نقطتان تعدان من أهم ما تتميز به المفرقعات أنها لا بد أن تحتوي على مادة
أو خليط من مواد لا يطرأ عليها تغيير في الظروف العادية ولكنها تتحول
تحولاً كيميائياً سريعاً إذا توفرت ظروف معينة.
كما ظهر سابقاً أن
المتفجرات هي مواد عادية جداً إلا ان المميز فبها ان لها قدرة وسرعة عالية
في التمدد السريع والمفاجئ والمنتج للحرارة العالية. ومما زاد من أولوية
استخدام المتفجرات دون سواها هو سرعة اشتعالها وتحولها إلى غازات حارة.
قبل
استئناف الشرح, فعلينا أولاً ان نفهم ماهية المادة بشكل عام. إن المواد
جميعها من حيث التركيبة الكيميائية مختلفة اختلافاً تاماً, ولكن من حيث
فيزيائيتها, فجميعها متشابهة تشابهاً تاماً. فحتى المواد الصلبة لها درجة
حرارة غليان وتبخّر, وكذلك الغازات والسوائل. فإن جئنا إلى مل مادة من
المواد ووفيناها درجة الحرارة الملائمة لها لتكون صلباً لاستطعنا ذلك
وتمكنا من حتى من جعل الغازات مواد صلبة والعكس صحيح. ولكن بسبب معدل درجة
حرارة كوكب الأرض التي تعتبر ثابتة, فإن كل مادة تأخذ شكلها المفروض أن
تأخذه على درجة الحرارة هذه. هذا من حيث فيزيائية المواد. أما بشأن القانون
الذي يحتّم على المادة أن تتخذ حالة معينة, فهذا من شأن كيميائية المواد.
فالتركيبة الكيميائية للمادة وصفات المواد المؤلفة لها تجعل منها مواد
نشيطة أو خاملة حرارياً. فإن كانت نشيطة فهي لا تحتاج إلا لدرجة حرارة
تعادل درجة حرارة شرارة بسيطة ولمدة قد لاتتخطى أجزاء الثانية ومن ثم تغلي
وإن زادت درجة الحرارة شيئاً بسيطاً أكثر فإنها تتحول إلى الحالة الغازية. و
ان كانت خاملة فهي ستسير على السلم نفسه ولكن بدرجات حرارة عالية, الحالة
الصلبة, فالسائلة, ومن ثم الحالة الغازية. نعود أدراجنا إلى المواد
المتفجرة, قد تستغرب أمر أنها تسير على السلم نفسه. ولكنها كذلك. ولكن ما
يميزها أنها تعد من أسرع المواد لحتراقاً. فبدرجة حرارة متدنية تتحول
المادة المتفجرة بسرعة عالية جداّ قد لا تتخطى أجزاء من ألف من الثانية من
الحالة الصلبة إلى الحالة السائلة مما يعطيها تبادلاً أسرع للحرارة بين
أجزاء الكتلة المتفجرة, فتزداد سرعة التفاعل ليحول المادة من الحالة
السائلة إلى الحالة الغازية.و بفعل التأثير الحراري على الضغط تتمدد
الغازات الناتجة عن التفاعل بشكل سريع وهذا أيضاً بسبب نشاط المادة
الحراري. كل هذه الصفات جعلت من المتفجرات المواد ذات الأولوية للاستخدام
في الحرق وتشر الشظايا التي تهدف إلى قتل الخصوم و نذكر أهم المواد
المتفجرة النيتروغليسين C3H5N3O9 + NHO3 + H2SO4
كيف نقيس الانفجار...مقياس التفجرية.---------------------------------------.
مقياس
التفجرية (بالإنجليزية: explosimeter) هو جهاز يستخدم لقياس كمية الغازات
القابلة للاشتعال الموجودة في العينة. عندما يُتجاوز حد الانفجار الأدنى
(en) في الجو المحيط، يعطي الجهاز إشارة تنبيه. "Explosimeter" هي علامة
تجارية مسجلة لشركة MSA (en).[1]
يعمل الجهاز على مبدأ أن المقاومة
تتناسب مع الحرارة. حيث يسخن سلك في الجهاز وتدخل عينة من الغاز على السلك
الساخن. يحترق الغاز القابل للاحتراق بوجود السلك الساخن مما يزيد من
المقاومة ويختل توازن جسر ويتستون، حيث يحول إلى قراءة. والجهاز مزود بمانع
لعود الشرارة لمنع اشتعال العينة خارج الجهاز.
تكون قراءة الجهاز دقيقة
فقط إذا كان الغاز المختبر ذو خصائص مشابهة للغاز المستخدم في معايرة
الجهاز. ومعظم مقاييس التفجرية معايرة باستخدام الميثان، الهيدروجين.
مقياس التفجرية محمول ماركة Oldham EX2000