ritouja dz
صاحبة الموقع
آخر مواضيع المنتدى : أهلا وسهلا بالجميع
عًٍدًٍدًٍ مًسٌِِّآهٍَمًآتُِِّْے : 5391 عًٍـمًـرٌٍيے : 35
| موضوع: ظاهرة العمالة....نظرة شاملة الخميس فبراير 09, 2012 8:05 pm | |
| تعريف العميل كتعريف للعميل يمكن ان نقول انه ذلك الشخص الذي قبل بالتعاون مع جهة معادية لجهته ايا كان شكل التعاون والذي ياخذ غالبا طابعا استخباريا وقد يمتد ليشتمل اعمالا اخرى مختلفة كالاغتيالات والمشاركة في المجهود الحربي و بث الاشاعات وغيرها تاريخ العمالة ليس هناك تحديد دقيق لتاريخ هته الظاهرة لكن يمكن ان نقول بكل ثقة انه لا يوجد اقدم منها الا مهنة الدعارة فهي متجذرة في التاريخ حتى وان كانت تمارس بشكل غير منظم او حتى عفوي لكن ظهور الاجهزة المنظمة للمخابرات ارتبط بنشاة الدول والصراع بين الحضارات الكبرىالتفسير النفسي ليس هناك تفسير علمي و نفسي موحد لهذه الظاهرة بل يختلف ذلك من شخص الى اخر وعموما فالعميل لديه عوامل داخلية نفسية تجعله قابلا للخيانة فاذا التقت تلك العوامل مع الظروف المواتية يستسلم الشخص لتلك النزعة ويسقط في فخ العمالة والخيانة ولكن القاسم المشترك الاكبر لاغلب العملاء هو ضعف الشخصية اضافة لنقص الوازع الوطني والديني مما يلقي باللوم على ظروف تنشآة الفرداساليب التجنيد
ليس هناك قواعد او اسس ثابتة في عملية التجنيد لكن الاحتكاك المباشر يعد من انجع الوسائل خاصة فيما نجح العدو في احتلال مناطق بها تجمعات سكانية حيث يصبح متحكما في كل شيئ كتصاريح المرور وتصاريح العمل وحرية التنقلات حيث يكون المواطن عرضة لكافة الاعيب العدو بهدف دفعه للاستسلام والتعاون تحت طائلة *الترهيب من جهة-استخدام اسلوب الجنس ثم تصوير الضحية في اوضاع مخلة وهو سلاح قوي في مجتمعات محافظة كالدول العربية اما مع الاناث فان انجع اسلوب هو اغتصابهن وتهديدهن بنشر الصور-التهديد بالحرمان من العمل او الدراسة -فبركة صور للضحية كاظهاره مرتديا بزة عسكرية للعدو والتهديد بنشرها-التهديد بالمساس بافراد العائلة كمن لديه ابن يحتاج للعلاج فيهددونه بمنع ابنه من التنقل للمستشفى*استعمال الترغيب-الجنس-المال-المخدرات-الامتيازات والتسهيلات*استعمال اسلوب الاقناع-اقناع الضحية بعدالة القضية التي سيجند لخدمتها ويستخدم لذلك الغرض الكلام والمواد الاعلامية المصورة والمسموعة-اقناعه بانه لا يخون دينه ووطنه بل يعمل على تخليصه من الحكام الفاسدين-اقناعه بانه سيكون في مامن وان للمخابرات القدرة على حمايته-اقناعه ان اغلب المجتمع هم من العملاء-التشكيك في القيادات الوطنية والادعاء انهم يخدمون مصالحهم الشخصية فقطعلى ان تستعمل الاساليب المذكورة وفق منهجية علمية مدروسة ومنسقة تندرج ضمن مجهود متكامل لاختراق الضحية واسقاطه-تشكل وسائط الاتصال المختلفة بيئة خصبة لعمليات التجنيد وفق الاساليب المذكورة سابقا ويحتل الهاتف النقال وبرامج الدردشة على الانترنت والمواقع الالكترونية اهمية كبيرة في التجنيد خاصة الشباب الذين ليس لديهم اية ثقافة امنيةمكافحة انتشار العمالة عندما نتحدث عن مكافحة العمالة فنحن هنا نتطرق الى الوقاية بصورة خاصة- التنشاة الصحيحة للفرد والتي تضمن خلوه من المشاكل النفسية التي قد تمهد لوقوعه-تقوية الوازع الديني والروح الوطنية بكل الوسائل المتاحة- العمل على ايجاد توازن وعدالة اجتماعية حتى لا يشعر احدهم بالتهميش او الحرمان-عمل الاجهزة الامنية في الدولة على كشف الاشخاص الذين يسهل اختراقهم والعمل على حمايتهم- نشر اعترافات العملاء التائبين وقصصهم عن استغلال العدو لهم- نشر العقوبات الرادعة التي نالها العملاء المقبوض عليهم لتكون عبرة لكل من تسول له نفسه الخيانة- اهمية التعليم لانه كلما زاد المستوى العلمي للشخص كلما صعبت عملية ايقاعه العلاج من العمالة القضاء على العملاء ليس بالضرورة القيام بتصفيتهم جسديا بل يعني ذلك ابطال مفعولهم وفائدتهم من وجهة نظر العدو لهم- تنشيط العمل الاستخباري المضاد للجوسسة في مختلف اوساط المجتمع- تشجيع الواطنين عن الابلاغ عن التصرفات المشبوهة للافراد عبر كل الطرق (مراكز الامن- الهاتف – مواقع اجهزة الامن على الانترنت)- شن حرب نفسية على العملاء لدفعهم نحو الاستسلام والاعتراف تمهيدا لمحاسبتهم- انشاء وحدات خاصة في حركات المقاومة تكون مهمتها متابعة ملف العملاء وكشفهم- استعمال العملاء المقبوض عليهم في اسقاط شبكاتهم خاصة عندما يعملون بطريقة افقية- تزويد اجهزة الامن بوسائل حديثة لمراقبة الاتصالات السلكية واللاسلكية- اختراق اجهزة المخابرات المعادية ازالة اثار العمالة عن المجتمع ان سقوط الفرد في العمالة هو في حد ذاته امر مدمر دون احتساب الاضرار الناجمة عن تعامله مع العدو فبمجرد موافقته على التعامل مع العدو فانه بذلك قد ابتعد عن الصف الوطني كما ان انكشاف امره سيضع المزيد من الاضرار التي لا يمكن تفاديها فالعميل لديه عائلة واصدقاء وانكشافه سيجعل المجتمع ينظر الى عائلته واصدقائه بعين الشك والحذر كان يقول التلاميذ في المدرسة لاولاده انهم ابناء خائن وهذا امر في منتهى الخطورة حيث ان ابن العميل الذي يشعر بالاحتقار من عامة المجتمع يمثل هدفا مثاليا لاجهزة المخابرات التي قد تستغل شعوره بالحقد على هذا المجتمع لتحويله الى واحد من اخطر انواع العملاء وهو العميل العقائدي ولذا يجب انتهاج سياسة ذكية بخصوص هذا الملف- اجراء تحقيق عادل ومحاكمة عادلة للعميل مع ابلاغ ذويه بمجرياتها في الوقت المناسب- توفير الرعاية المادية والنفسية لذوي العميل مع توفير الحماية لهم- توعية المجتمع بضرورة التحلي بروح المسؤولية وبعد النظر- اعادة دمج العملاء التائبين في المجتمع واعادتهم للصف الوطني - تغليب المصلحة الوطنية على الروح الانتقامية *وبتنفيذ هذه الاجرائات نكون قد سددنا ضربة موجعة لاستخبارات العدو وسببنا احباطا نفسيا لعناصرها وهذا بعينه هو ما سيساعد استخباراتنا على اختراق مخابرات العدو | |
|