لمحاربة التعب عليك اتباع التالي
1 أوقف التدخين، مستنفد الطاقة
حتى لو كانت جرعة النيكوتين تجعلك تشعر بأنك أعدت شحن بطارياتك، ليس هذا
الأمر صحيحاً. فالتبغ يستنفد كل الفيتامينات، ويولد كمية كبيرة جداً من
الجذور الحرة، تلك الأوساخ الشهيرة التي تمنع الخلايا من التنفس، مما يجعلك
تشعر بالتعب مع تعريضك لشيخوخة مبكرة.
2 تغذية الغدة الدرقية
الغدة الدرقية هي تلك الغدة الصغيرة التي على شكل فراشة وتنظم إيقاع أيض
الجسم. ولكي تعمل هذه الغدة بصورة جيدة، فإنها تحتاج إلى اليود. لذا، دلل
نفسك بثمار البحر والأسماك ثلاث مرات على الأقل في الأسبوع.
فحين لا تعمل الغدة الدرقية كما يجب، تشعر بتعب كبير مترافق مع زيادة في
الوزن وعصبية غير مبررة. يكفي إذاً إجراء تحليل بسيط للدم للتأكد من سلامة
الغدة الدرقية.
3 نوع آخر من التعب
إذا كان تعبك نفسياً- إرهاق في العمل أو هموم الأمومة والمنزل- أرهق نفسك
جسدياً لوقف دفق الأفكار السلبية التي تجعل عقلك مضطرباً وتعرقل نومك. قوم
مثلاً بنزهات طويلة أو مارس رياضة الركض، ولكن ليس في ساعات المساء
المتأخرة.
ننصح بممارسة الرياضة في الصباح الباكر أو في عطلة نهاية الأسبوع. إنها طريقة ممتازة لإفراغ العقل من الهموم والمساعدة على النوم.
في المقابل، إذا كنت تشعر بتعب جسدي- تمارس مثلا نوعاً كثيفاً وقوياً من
الرياضة، أو أنجزت أعمالاً منزلية مرهقة، أو أنت مشغولة باستمرار مع
الأولاد....- وأنت من النوع الذي لا يعرف التوقف، توجه نحو النشاطات
الفكرية المثقفة، مثل المطالعة، أو مشاهدة الأفلام، أو الكلمات المتقاطعة..
باختصار، شغل خلاياك العصبية!
4 توخي الحذر من مشروبات الطاقة
يطلق على مشروبات الطاقة اسم مشروبات الفيتامينات، ويقال عنها إنها تطرد
التعب لأنها تزخر بالفيتامينات والجنسة والكافين والألياف... لكن يجب توخي
الحذر منها!! صحيح أنه لا ضير أبداً في تناول مشروبات الطاقة بين الحين
والآخر، لكن هذه المشروبات مضرة جداً في حال استهلاكها بصورة منتظمة. فما
من شيء لغاية الآن يثبت فاعلية المكونات الموجودة فيها.
ويؤكد الأطباء أن مشروبات الطاقة تزخر بالسكريات وقد تحجب التعب بصورة مؤقتة، لكنها لا تعالجه.
5 مراقبة الكريات البيضاء في الدم
يمكن لتحليل الدم تقييم مستوى الكريات البيضاء التي تؤدي دوراً أساسياً في
جهاز المناعة. فحسب معدل الكريات البيضاء في الدم، يمكن اكتشاف التهاب، مثل
خرّاج في الأسنان، قد يرهق الجسم.
6 زيت الزيتون لتنشيط الكبد
لا شيء أفضل من زيت الزيتون لإراحة الكبد والحويصلة الكسولة، خصوصاً بعد
وجبة طعام دسمة جداً. تناول ملعقة طعام من زيت الزيتون في الصباح الباكر،
قبل تناول أي شيء آخر، ثم اشرب عصير ليمونة حامضة. اختارالزيت السائل الغني
بالبوليفنولات.
7 علاج مزيل للسموم
إن تناول الأطعمة الدسمة يرهق الأعضاء المسؤولة عن تنظيف الجسم من السموم.
لمساعدة تلك الأعضاء على العمل بصورة طبيعية، يجب إعادة شحن الطاقة في
الجسم، ولذلك تبرز الحاجة إلى تنظيف الجسم من الداخل. إليك هذا العلاج المزيل للسموم الذي يخلص الجسم من كل الأوساخ المتراكمة فيه ويعيد إليك الطاقة والحيوية.
في اليومين الأول والثاني، يجب شرب 1.5 ليتر من الماء في الصباح الباكر قبل النهوض من السرير لتصريف الكليتين وترطيب الخلايا.
خلال الفطور، تناول كوباً من الحليب الخالي من الدسم مع ملعقة من الكاكاو،
الغني بالبوتاسيوم والمغنزيوم والفوسفور. وبعد قليل، تناول حبة غريبفروت
واشرب نصف ليتر آخر من الماء قبل الغداء.
عند الغداء، تناول 200 غ من السمك غير الدهني، المطهو بالبخار، مع 300 غ من الخضار المسلوقة.
بعد ساعتين، اشرب كوباً من اللبن مع ملعقة طعام من العسل.
عند الساعة الرابعة، اعصر ليمونة حامضة واشرب عصيرها مع كوب من الماء.
عند الساعة السابعة، تناول حساء الخضار. اشرب أولاً المرقة، ثم تناول الخضار بجرعات صغيرة.
قبل الخلود إلى النوم، تناول كوباً من اللبن مع ملعقة طعام من العسل.
في اليوم الثالث، اتبع البرنامج نفسه، وإنما تناول عند الغداء 250 غ من
الجبنة البيضاء الخالية من الدسم مع كوب من اللبن الكامل الدسم وملعقة طعام
من العسل. وفي الساعة الثالثة، تناول حبة فاكهة. في الساعة الخامسة، اعصر
ليمونة حامضة واشرب عصيرها مع كوب من الماء.
عند العشاء، تناول 200 غ من السمك أو اللحم الأبيض مع 300 غ من الخضار
وملعقتي طعام من الزيت. وقبل الخلود إلى النوم، تناول كوباً من اللبن مع
ملعقة طعام من العسل.
8 شرب الماء
تشعر بالإرهاق؟ اشرب فوراً كوباً من الماء. فالماء يتيح كل التفاعلات
الكيميائية بين الخلايا، ولاسيما خلايا الدماغ. لا تنتظر حتى تشعر بالعطش،
واشرب جرعات عدة من الماء لتجد أن انتباهك تضاعف فعلياً.
9 استنشاق زيت عطري
استنشق الزيت العطري للصنوبر لمدة عشر دقائق إلى خمس عشرة دقيقة لتحسين
تدفق الأوكسيجين إلى الخلايا. يعشق الرياضيون المحترفون هذه الطريقة لتعزيز
أدائهم. جرب هذه الطريقة لمدة عشرة أيام متتالية ولن تندم!
10 الاسترخاء مع الكي غونغ
"كي" تعني الطاقة الحيوية، و"غونغ" تعني العمل. يتضح إذاً أن طريقة "كي
غونغ" تؤثر بفاعلية في جسمنا. وكي غونغ الأربع وعشرين طاقة هي تسلسل من
أربع وعشرين وضعية يتم اعتمادها ببطء، مع التركيز على كل حركة، بالترافق مع
انضباط في التنفس والتفكير والنية.
والواقع أن الكي غونغ تتيح تنسيق طاقة الين مع طاقة اليانغ، وتعزيز الحيوية، وتحسين تدفق الموجات الإيجابية في كل الجسم.
11 تناول الفيتامينات
يشدد الاختصاصيون على ضرورة تناول مكملات الفيتامينات لاسترداد النشاط
والحيوية. تناولي مثلاً علاجاً من الفيتامين C، المضاد للتأكسد، لأن هذا
الفيتامين فعال لتعزيز دفاعات الجسم في حال المعاناة من الزكام. لكن لا
تنتظر الكثير من هذا الفيتامين لناحية رفع المعنويات. في هذه الحالة، عليك
تناول الفيتامين B6، بالترافق مع المغنزيوم.
12 إبعاد العواطف السلبية
بات إبعاد العواطف السلبية ممكناً بفضل العلاج النفسي. بالفعل، يستطيع
المعالج النفسي تعليمك بعض الطرق التي تتيح لك تنظيم ذاكرتك، والتركيز على
الصور والعواطف الإيجابية، وصدّ كل العواطف والأفكار السلبية... صحيح أن
هذه الطريقة لا تستطيع محو الماضي أو تغييره، لكنها تتيح على الأقل عدم
الشعور بالألم بسببه.
13 الركض والركض
تتيح الرياضة، والركض تحديداً، وقف تدفق الأفكار السلبية وتحفيز الأفكار
الإيجابية- على الأقل أثناء ممارسة النشاط الرياضي. فقد أنجز الباحثون
الأميركيون دراسة حول علاج الاكتئاب.
في هذه الدراسة، كان نصف المشاركين يتناولون أدوية مضادة للاكتئاب، فيما النصف الآخر يمارسون رياضة الركض ثلاث مرات أسبوعياً.
بعد أربعة أشهر من العلاج، كان الفريقان متوازيين لناحية النتائج. وبعد عام
كامل، تبين أن الذين يمارسون الرياضة لم يعانوا من أية انتكاسة. السبب؟
التمارين الرياضية تحفز إنتاج الأندورفينات، أي هرمونات الرفاهية. يكمن
السرّ إذاً في ممارسة التمارين الرياضية ضمن الحدود المقبولة، لا أكثر ولا
أقل.
14 مراقبة مستوى الفيتامين D
يتم إنتاج الفيتامين D من قبل البشرة بفعل تأثير الشمس. لكن 75 في المئة
تقريباً من الناس يعانون من نقص في الفيتامين D رغم أن هذا الفيتامين ضروري
للحؤول دون الاكتئاب الموسمي الذي يحصل عموماً في الشتاء بسبب قلّة الضوء.
وتبين أن النساء اللواتي يتناولن مكملات الفيتامين D أفضل حالاً لناحية المزاج والنشاط والحيوية.
15 السباحة
السباحة والرياضات المائية هي الأمثل لرفع مستوى السيروتونين (الناقل العصبي الذي يوفر الإحساس بالسلام الداخلي) في الدماغ.
وعند ممارسة السباحة أو أي نوع آخر من الرياضة المائية، يرتفع معدل
السيروتونين بنسبة 20 في المئة. حاولي السباحة مرتين إلى ثلاث مرات
أسبوعياً.
16 اليوغا والسلام الداخلي
تسجل في صف لليوغا لاستعادة التوازن الجسدي والنفسي على المدى الطويل.
فتمارين اليوغا، بالترافق مع التنفس العميق والبطيء، ولحظات التركيز مع
الاسترخاء والتأمل، تخفف التوتر والقلق.
17 ماء البحر
يزخر ماء البحر بالمعادن والعناصر الغذائية الأساسية، وهو بالتالي قنبلة
حيوية حقيقية بالنسبة إلى خلايا الجسم. وحين تكون هذه الخلايا مشحونة بطاقة
إيجابية، يمكنها العمل بكل طاقاتها. وتقول الدراسات إن السباحة في ماء
البحر والاسترخاء على شاطئه هما فعالان بقدر مضادات الاكتئاب.
18 أحماض أوميغا 3
تعرف بلا شك أن أحماض أوميغا 3 هي مضادات فعالة للتأكسد مع تأثير مضاد
للاكتئاب. بالفعل، تتألف خلايا الدماغ، بنسبة الثلثين تقريباً، من أحماض
دهنية تغذي غشاءها، حيث تحصل كل التبادلات. والواقع أن أحماض أوميغا 3 تجعل
هذه الأغشية أكثر ليونة، مما يجعل التواصل بينها أكثر استقراراً.
يمكن العثور على أحماض أوميغا 3 في الأسماك الدهنية (مثل الاسقمري والسردين
والرنكة والأنشوفة). لكن للحصول على تأثير مضاد للاكتئاب، يجب استهلاك 2
إلى 3 غ يومياً من مزيج من نوعين من الأحماض الدهنية، EPA وDHA. تتوافر هذه
المكملات في الصيدليات على شكل كبسولات.
19 الزعفران في الأطباق
أظهرت الدراسات أن الزعفران يخفف المعاناة المرتبطة بالاكتئاب. وتبين أن
الجرعات الكبيرة من الزعفران فعالة بقدر دواء البروزاك لمعالجة الاكتئاب
الخفيف إلى المعتدل. لذا، حاول إضافة الزعفران إلى أطباقك اليومية لطرد
الأفكار السوداء شيئاً فشيئاً.
20 تدليل الذات
يقول الأطباء النفسيون إنه يحق لكل شخص الاهتمام بنفسه وتدليل ذاته. ويمكن
أن يتجلى ذلك في أشكال عدة، مثل الاستحمام بالماء الساخن، أو ممارسة نشاط
تحبة، أو أخذ استراحات خلال النهار، أو ببساطة عدم فعل أي شيء.
موفور الصحة والسعادة