الحال
وصف فضلة يذكر لبيان هيئة الاسم الذي يكون الوصف لهوتأتي منصوبة دائما وقد
تجرّ لفظا بالباء الزائدة ، ويشترط في الحال أربعة شروط ، أن تكون نفس
صاحبها في المعنى ، مشتقة نكرة وصفة متنقلة ، والأصل في الحال أن يتأخر عن
صاحبها وقد تتقدم عنه جوازا.
تنقسم
الحال – باعتبارات مختلفة – إلى مؤسسة (مبينة) ومؤكدة ، وإلى مقصودة
لذاتها وموطنة وإلى حقيقية وسببية وإلى منفردة وجملة وشبه جملة والتقسيم
الأخير هو المتداول.
فالمفردة
ما كانت اسما منفردا أو مثنى أو جمعا ، والجملة ما كانت فعلية أو اسمية ،
وشبه الجملة ما كانت ظرفا أو جارا أو مجرورا ، والرابط في الحال قد يكون
ضميرا أو واوا أو الاثنين معا .
والحال الجملة وشبه الجملة يكون إعرابها في محل نصب حال.
قال أبو الطيب المتنبي يمدح سيف الدولة ويذكر بناءه لقلعة الحدث :
بناها فأعلى والقنا يفرع القنا
وموج المنايا حولها متلاطم
وكيف ترجى الروم والروس هدمها
وذا الطعن أساس لها ودعائم
1-أعرب ماتحته خط في البيتين
2-استخرج محسنا بديعيا في البيتين وبيّن نوعه وأثره .
3-بين الأفعال اللازمة والمتعدية ومفاعيلها في البيتين .
4-أعد كتابة البيتين على اعتبار أن المتنبي يمدح سيف الدولة ويذكر بناءه لأحد البروج .
الواو : حالية
القنا : مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الياء منع من ظهورها التعذر .
يفرع: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره وفاعله ضمير مستتر وجوبا تقديره " هو " .
القنا: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر .
والجملة الفعلية في محل رفع خبر المبتدأ القنا
والجملة من المبتدأ وخبره في محل نصب حال لأنها بعد واو الحال.
المحسن
البديعي في البيتين هو الرّوم ، الروس جناس ناقص ( غير تام ) وهو من
المحسنات اللفظية وقد أتى به الشاعر ليكسو كلامه جمالا وجرسا موسيقيا إلى
جانب الحسن .
الأفعال اللازمة غير موجودة في البيتين
الأفعال المتعدية هي :
بنى ومفعولها هو "ها".
أعلى ومفعولها هو "ها" المحذوفة.
يقرع ومفعولها هو "القنا".
رجا ومفعولها هو "هدم"
بناه فأعلى والقنا يقرع القنا
وموج المنايا حوله متلاطم
وكيف ترجى الروم والروس هدمه
وذا الطعن أساس له ودعائم