الغيم ينثر مطر والدمع يسقيني رسائل

بعضاً من الأمور المتداركة

نرددها بأعماق الأفئدة

ولكننا لانزال متتابعين

خلف طابور الحياة ومفهومها

شيئاً منّا يحكي , والآخر مازال يتلقى

ومابينهما سوى خيطٌ رفيع .

يجعلنا ندور حول أنفسنا

لكي نتدارك تلك الأمور المتبقية

الغيم ينثر مطر والدمع يسقيني

والأرض تفرح

والزهر لو حب مافاده

كل الذكريات المؤلمة المؤرقه

دعوها جانباً إضربوا بها

لى حيث اللاشعور ومن ثم

الى خارج أرواحكم

لا تدعو في سجل الذاكرة

للحزن حيز

إجعلوها تكتض بأرشيف البهجه !

و حينَ أصمُتْ ,

حينَ أسمعُ صدى كُل الأصواتِ حولي عدا صوتي .

حين تتسعُ دائرةُ الدنيا في عيني

و يعجزُ عن إحاطتها قلم و لا حتى كُراسة رسم !

حينها أعلمُ أنّي انتقلتُ إلى مرحلةٍ جديدة

و أني تخطيتُ سلمة إلى أُخرى أعلى .

و أن الصمت .. ليس إلا بداية الكلام .

صرت اتلمس واعتذر للي يواسيني

وش عاد يرجي وقلبي طوّل سهاده

تعبنا نترك أحلام الطفولة .. برسمة الكراس

تعبنا نرجي الدنيا نلاطفها .. ونعاطفها

وحيد ولا لي بدرب المعاني // ترجمة وإحساس

أسير وداخلي مليون صرخه من فعايلها

حينما ننفرد جميعاً بعدّة أزمنة ،

لانجد ملاذاً سوى التأمل بتلك التفاصيل التي جمعتنا

مع الوجع ومع الإبتسامة ومع الذكريات .

تتلخص حياتنا دائماً عبر رسائل يتبادلها الآخرون

لربما ابكتهم ولربما زرعت الإبتسامة بهم

هي الأمور البسيطة وحدها من يجعلنا

مُقبلين على الحيآة بشكل أفضل .

ورحلة من الذكريات يجب ان ننطلق معها بإبتسامة

وحزني ملّ من كل الدروب وعاقه التأخير

وماغير ارجي هنا رب العباد يطمّن الخافي

ونرسم في يدينا هالوجيه اللي كساها الياس

ونترك بعض ضحكات الزمن داخل ملامحها

كثير اللي لفونا فـ الحياة ولالهم من باس

نسامح يزعل اللي من بعيد ولا يسامحها

حين يُترجم الألم !

سيكون أنت

رحلتْ هي ورحلتُ انا

وانتهى عهد الصداقة

تخّتلف وجوه العابرين

وتتزاحم في غرفِ الذاكره

وفي هذا قد نفقدْ ملامح من أحببنا

لكن من يعرفَ كيف يرسخ صورتة

ويُلصقها بغراء باهض الثمن

وحده من يبقى رُغم تداخل الصور

نَحنُ نُنصت وليس كُل مانُنصتهُ نطبقهُ

نُنصت إحتراماً ونُنفذ أختياراً

رُبما تزدادُ رقعة الألم

وتموت البسمات لتنهار الدَمعات

رُبما تضيق بنا الحياة

للنظر لها بمنظار اليأس

لكن هناك دوماً

من يقف ليطرق يديه على اكتافنا

يُحدثنا بِلُطف لِنُنصت

بِعُمق وَنَبوح بهدوء

نُخرج مابِخواطرنا له

فيبادل بِ الإنصات

ويُجعلنا ننظر إلى الألم

أمل وإلى الموت حياة

ويخَتم احديثه معنا بِـِ إبتسامةَ

إقناع ودَمعاتِ مَن فرحْ

لاَتَحكمْ على كُل قاسيْ

بسوء وضَجرْ

فهاهو الثلج

رُغم قساوته إلا أنه يشعْ طُهر ونقاء

لاَشَيءْ يَبقى إِلى الأَبَد

عِبَارة نُؤمِن بِهَا جِيداً

وتتراود على السنتنا مراراً

ومع هذا تظل النهايات

تُخيفنا تُبكينا وتُؤلمنا

التفاصيلُ الصغيرة والبسيطة

دوماً ماتَحملُ السعادةَ بين طَياتِها

وكثيرة هي من حولنا

ومع ذالك لا يشعر بها إلا القله

لإنها بسيطة تحتاجُ إلى اُناس

بُسطاء لطفاء راضون

لإنها صغيرة لن يراها المُتكبرون

وأصحاب الأعين المُتسلطة

إنما هي بحاجةْ إلى من يرى الجمال

من بؤبؤ يَشُع تفاؤل وأمل

كَبار السنْ

تَرتسم على تجاعيدهم

ألف حكاية وحكاية

وكَم من حُزن وهم

ومع ذالكَ تَجدْ إبتسامة

الحياة لاتفارق شفاههم

وبريقْ الأمل ينبعث من أعينهم

ليبشروا بإن الحياة مازالت بخير

أشد الأعداء في وقت هزيمتنا

وضعفنا هي ضمائرنا

التي تسبقها بـِ لو وليت

حَتى المَقاعدُ تشكو فَقد جَالسِها

فكيف ” للقلب ” لا يشكو ويفتقدُ

لـ حياتي امل !