الضحية كردوح عبد الرشيد
تصوير: (ح.م)
أقدمت
مجموعة إرهابية مسلحة ليلة الإثنين إلى الثلاثاء، على مداهمة قرية لوليجات
التي تبعد بـ5 كلم عن مدينة الشقفة شرق جيجل، وقامت بتجميع عدد كبير من
سكانها لتقدم لهم رأس الشاب كردوح عبد الرشيد، البالغ من العمر 28 في كيس
بلاستيكي بعدما اغتالته ذبحا وفصلت رأسه عن جسده. وبحسب أحد أفراد عائلته الذي تحدث لـ"الشروق" فإن المجموعة
الإرهابية التي كانت مدججة بالأسلحة النارية داهمت المنطقة في حدود الساعة
الثامنة و 15 دقيقة، استعملت هذا النوع من الإجرام لترهيب السكان، ليتم
بعدها مباشرة إبلاغ الفرقة الإقليمية للدرك الوطني للشقفة بالحادث الذي
أجبر عناصر من الجيش الوطني للتنقل إلى عين المكان رفقة أعوان الحماية
المدنية الذين نقلوا رأس الضحية إلى مستشفى السعيد مجذوب، بالطاهير بذات
الولاية، فيما بقي البحث جار عن بقية أعضاء جسده. وتجدر الإشارة إلى أن
الشاب الضحية اختطفته المجموعة الإرهابية يوم 24 مارس الماضي، عندما كان
على متن سيارة فرودور في طريقه إلى مسكنه العائلي بمنطقة الدريدرة، بعد
رفضه التعامل معهم رغم المحاولات الكثيرة لعناصر "كتيبة عبد الرحمن" التي
يقودها الأمير المدعو "جلبيب"
والتي تتمركز بجبال سدات الوعرة المسالك لاستدراجه للالتحاق بالعمل المسلح
رفقة أحد زملائه الذي خطف منهم سلاح ناري وسلمه لمصالح الأمن فقررت
الانتقام منه. وحسب مصادر موثوقة فإن العناصر الإرهابية داهمت منطقة
لوليجات واستولت على كمية كبيرة من المواد الغذائية والأغطية، وقبل
مغادرتها قدمت رأس الشاب الضحية في منظر مرعب هز أهل المنطقة .