محيط مدرسة الشهيد بن الطيب ابراهيم
تصوير: (مكتب الأغواط)
أصيب عشرات
التلاميذ بمدرسة الشهيد بن الطيب إبراهيم بحي الوئام في الأغواط، بأمراض
جلدية غريبة استدعت منعهم من الالتحاق بمقاعد الدراسة خوفا من نقل العدوى
إلى زملائهم، وقد أرجعت إدارة المدرسة أسباب المرض الذي تبدأ أعراضه
بانتفاخ على مستوى اللوزتين وظهور حبيبات في معظم أنحاء الجسم إلى المفرغة
الموجودة بمحاذاة الأقسام الدراسية. تسببت المفرغة الموجودة بجوار المدرسة في إصابة العشرات من
التلاميذ بأمراض التنفس والحساسية نتيجة الدخان المنبعث عن حرقها للتقليل
من الروائح الكريهة، بسبب تأخر مصالح النظافة في التخلص منها رغم الشكاوى
الكثيرة لجمعية الحي، التي طالبت بضرورة الإسراع في توفير حاويات للسكان من
أجل التخلص من المفرغة، التي تهدد صحة أبنائهم خصوصا صيفا، أين تساهم أشعة
الشمس في تحليل بقايا الفضلات، ما يجعلها فضاء للحيوانات الضالة والحشرات
السامة. إلى ذلك حمّل الأولياء مديرية التربية مسؤولية الاكتظاظ المسجل في
مدرستهم، التي اضطرت إدارتها إلى اللجوء إلى نظام الدوامين بسبب استقبالها
لأكثر من 700 تلميذ، رغم أن قدرتها الحقيقية لا تتعدى 400 تلميذ، وقد أكد
الأولياء على ضرورة إنجاز 6 أقسام جديدة لضمان القضاء على العجز المسجل في
الأقسام التربوية، وكذا إنجاز مطعم مدرسي، وتساءل ذات الأولياء عن خلفية
بناء أقسام جديدة بجل مدارس المدينة وحرمان مدرستهم . هذا
وهددت إدارة المدرسة بعدم تسجيل تلاميذ السنة الأولى للسنة الدراسية
القادمة بسبب الاكتظاظ الذي ساهم حسب بعض المدرسين الذين التقتهم "الشروق"،
في تراجع مستوى التلاميذ الذين تجاوز عددهم الخمسين تلميذا في القسم الواحد.