تعد ظاهرة العنف فى المدارس بكل أشكالها ومظاهرها من أهم المشكلات السلوكية
التى يعانى منها التلاميذ، حيث إنه يترتب عليها الكثير من الأضرار النفسية
والجسمية والاجتماعية والتعليمية على الأطفال. ويوضح الدكتور جمال شفيق
أحمد، أستاذ علم النفس الإكلينيكى ورئيس قسم الدراسات النفسية للأطفال
بمعهد الدراسات العليا للطفولة بجامعة عين شمس، أن العنف هو كل سلوك أو
تصرف عدوانى يؤدى إلى إلحاق الاذى والضرر بالآخرين، وقد يكون الأذى جسدياً،
ونفسياً أو اجتماعياً، مما يعوق عملية التعليم، ويشكل ضرراً بالغاً على
المناخ المدرسى
ومظاهر العنف تتمثل فى:
1 – التفرقة فى المعاملة بين الأطفال.
2 – توقيع العقاب الجماعى على الأطفال نتيجة أخطاء فردية.
3 – إشعار الطفل المستمر بالفشل والضياع.
4 – التوبيخ والاستهزاء والسخرية من طفل معين أو مجموعة من الأطفال.
5 – تعمد اضطهاد الطفل.
6 – تهديد الطفل بالعقاب أو التهديد بالرسوب.
7 – تعمد تهميش الطفل وعدم التعامل معه نهائياً.
8 – معايرة الطفل بنواحى ضعفه فى بعض المواد الدراسية.