الحياة مدرسة… ولقد تعلمت جيدا الدرس من هذه المدرسة...
وهو أنّ ثمة ثمن دائما لكل شيء...
فمن طلب العلا سهر الليالي، وإذا كانت النفوس كبارا تعبت في مرادها الأجسام.
فماذا تعلمت من هذه المدرسة أيضا؟ تحلقوا حولي واستمعوا…
تعلمت أن للنجاح معادلة تتكون من ثلاثة عناصر: إيمان، وتخطيط، وعمل...
فإذا فقد المرء أي من تلك العناصر، فالنجاح محكوم عليه بالفشل.
لكي تنجح يجب أن تكون مؤمنا بالله ثم بقدرتك على تحقيق ذلك النجاح.
ولكي تنجح يجب أن تخطط لنجاحك...
إياك أن تدع الحياة تصنع طريقك، بل كن أنت صانع الطريق...
لا تكن حدثا عابرا، بل اصنع أنت الحدث.
ولو سألت كيف تصنع الحدث، فإن ذلك يقودنا إلى العنصر الثالث من المعادلة (العمل).
كلما عملت بجد واجتهاد، ازددت قربا من تحقيق النجاح.
إن النجاح جزيرة في بحر الحياة. يجب ـأن تمتلك عضلات مفتولة (قبضاي) لكي
تصلها سباحة أو إبحارا. فلابد من العمل الجاد لكي تنجح. ولابد أن يلتمع
جبينك بحبات العرق لكي تنجح وتشعر بنعمة تحقيق ذلك النجاح.
فانظر إلى أئمة الإسلام العظام، كيف هجروا الأوطان وفارقوا الأهل والأحباب
ونافحوا الليالي سهرا وتعبا. وتذكر أن قدموا كثيرا، فكافأهم الله سبحانه
وتعالى.
وانظر إلى العباقرة مثل إينشتاين وأديسون... لو أنهم آثروا النوم على العمل والتخطيط والإيمان لما سمعنا عنه اليوم...
فكن أيها الشاب كذلك، واقرأ عنوان المقال جيدا،،،
وحتى نلتقي،،،
مهيب عبد أبو القمبز
باحث دكتوراة في إدارة المشاريع
مدرب دولي معتمد
مانشستر – المملكة المتحدة