نعم عندما أقدم على خطبتها كان فرحا وكانت الدنيا لا تسع فرحته.
لقد كان يضحك من قلبه لأنه وجد من تكون له شريكة في حياته
يعقد عليها الآمال على عيش سعيد يملأه الحب .
لقد جاء يوم الزفاف وكان يطير فرحا ولا يعلم مادا يفعل من قوة شعوره وإحساسه؟
أيغني أيرقص أيتنطط كالصبيان في الشوارع مادا يفعل ؟
فشعوره بالفرحة تتملكه
ولا يسيطر على أفعاله من شدتها .
كان رجلا وقافا على بيته وزوجته يكد ويتعب من أجل توفير المال الدي يحقق له السعادة.
يغازلها ويمزح معها يلاعبها وطلباتها له أوامر .
يهديها ويشتري لها كل ما تتمناه.
يلفها بالحب والحنان يخاف عليها من نسمة الهواء.
ولكن خدله وهزمته أمام نفسه أصابته بالإحباط أمرضته.
دات يوم إكتشف بأنها تمثل عليه وتخدعه.
إكتشف بأنها على علاقة مع غيره
تتكلم معه على الموبايل وتراسله ويراسلها
كانت له صدمة .
مادا يفعل فقد أحبها وصدقها ولم يكن ظالما لها ولم يقصر في واجبها ؟
أخد يتسائل
لمادا فعلت هكدا ؟
ما النقص الدي تبحث عنه خارج أسواره ؟
لم يجد ردا على تسائلاته الكثيرة .
قرر أن يطلقها مع أنه يحبها بل ويعشقها .
لم يحاول أن يفضحها وراعي ربه بها فستر عليها عل الله يستر عليه في دنياه
ويغفر دنوبه يوم القيامه .
في يوم المحكمة
لم يتصور أن يقف أمام من أحبها ليكونا خصوما.
نظر إليها وهو تقف أمامه وهو يتألم عليها.
فتبدأ جلست الطلاق
ليقول له القاضي : ( أعد خلفي )
( لقد طلقتك طلاقا بائنا تملكين به نفسك )
عندها تشردق في الكلام وأحس بجسده يرتعش
ونزلت من عينه دمعة حارقة أحس بأنها نزفت من قلبه ليست من عينه )
هكدا بيكي الرجال أمام النساء
هكدا يبكي الرجال
هكدا يبكي الرجال