ستوك يُجمد صحوة ليفربول بتعادل في الأنفيلد

سقط ليفربول في فخ التعادل السلبي على أرضه ووسط جماهيره أمام ستوك سيتي ضمن المرحلة السابعة من الدوري الإنجليزي الممتاز، ليفشل في مواصلة صحوته والتي بدأها الجولة السابقة حين تغلب على نوريتش بخماسية محققًا فوزه الأول في البطولة، لكنه عاد اليوم إلى فصوله الباردة ولم يستطع هزيمة ستوك سيتي الذي قدم أداءً دفاعيًا ثابتًا خاصةً في الشوط الثاني ووقف في وجه هجوم ليفربول.

وكاد تشارلي آدم أن يُباغت فريقه السابق بالهدف الأول بعد مرور خمس دقائق على بداية المباراة عندما تحصل على كرة بالخطأ من نوري شاهين إنفرد على إثرها بالحارس بيبي رينا الذي تألق وتصدى للكرة منقذًا فرصة محققة، تبعه زميله ويلسون بتسديدة بعيدة المدى لكنها علت العارضة.

وعلى الرغم من هذه الفرصة الخطيرة لكن لم يتمكن الفريقان من خلق فرص واضحة لافتتاح النتيجة، حيث كثرت التمريرات الخاطئة وانحصر اللعب في وسط الميدان وانتظـر ليفربول حتى الدقيقة 12 ليشرع في محاولاته الهجومية عندما أرسل جيرارد كرة عرضية قوية أمسكها الحارس بيجوفيتش، ثم بمحاولة فردية عن طريق لويس سواريز الذي اخترق بمهارة لداخل منطقة الجزاء وسدد كرة اصطدمت بقدم أحد مدافعي ستوك.

واستمرت هفوات ليفربول وهذه المرة كانت عن طريق الحارس بيبي رينا بعد أن شتت كرة بالخطأ فصلت لستيفن نزونزي الذي حاول لعب كرة ساقطة داخل الشباك لكن رينا أنقذ موقفه وأبعدها بأطراف أصابعه إلى ركلة ركنية، فيما جاء التهديد الحقيقي لليفربول في الدقيقة 26 عندما أطلق ستيفن جيرارد قذيفة من خارج منطقة الجزاء تصدى لها بيجوفيتش بأعجوبة وأبعدها إلى ركلة ركنية.

وواصل ليفربول هجومه ولعب سوسو كرة ساقطة "تشيب" تابعها آجير على الطائر لكن الحظ خانه بعد أن اصطدمت في القائم الخارجي لمرمى ستوك في الدقيقة 28، ثم بتسديدة أرضية زاحفة من جيرارد من على خط منطقة الجزاء ذهبت إلى خارج الملعب، لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبـي.

وكما كان متوقعاً، دخل ليفربول شوط المباراة الثاني بإصرار كبير، فتحصل على محاولتين في بداية الشوط عن طريق جلين جونسون الأولى عندما سدد كرة قوية من خارج حدود منطقة الجزاء أمسكها الحارس بيجوفيتش على مرتين، أما الثانية فكانت هي الأخطر بعد أن لعب له جيرارد كرة طولية خلف دفاعات ستوك سيتي جعلته في مواجهة المرمى مباشرة لكنه سدد فوق العارضة.

وشهدت الدقيقة 59 فرصة خطيرة أخرى لليفربول عن طريق أنشط لاعبيه لويس سواريز الذي تلاعب بكل من واجهه ليصل منطقة الجزاء وينفرد تمامًـا بالمرمى لكنه لم يُنهي الكرة بالشكل المثالي وسدد كرة بغرابة فوق العارضة، مهدرًا فرصة الهدف الأول لفريقه.

وعاند الحظ ليفبول مجددًا في الدقيقة 70 عندما لعب آجير كرة عرضية من الرواق الأيسر وصلت إلى سترلينج على اليمين داخل منطقة الجزاء حاول وضعها في الزاوية الضيقة لكن القائم تعاطف مع ستوك وتكفل بالكرة.

ودفع المدرب برندان رودجرز بجناحه العائد من الإصابة جو كول الذي سدد من أول لمسة له كرة قوية أرضية من خارج منطقة الجزاء وصلت في أحضان حارس ستوك، ثم عاد وهيأ كرة لنوري شاهين على حدود المنطقة سددها اللاعب التركي قوية لكنها أخطأت الهدف في الدقيقة 75.

لجأ لاعبي ستوك لواقع الملعب وتراجعوا تمامًا لمناطقهم الدفاعية أمام الضغط الكبير للريدو بحثًا عن هدف الفوز، لكن رجال المدرب برندان رودجرز فشلوا في فك طلاسم دفاعات ستوك الحصينة بقيادة "شوكروس، وهوث" ليفتك البوترز تعادلاً ثمينًا من الأنفيلد روود.

ويعتبر هذا هو التعادل الخامس لستوك في أول 7 مباريات ليكون بذلك أكثر الأندية تحقيقًا للتعادل ليصل للنقطة الـثامنة في المركز الـ12، في حين رفع ليفربول رصيده إلى ست نقاط في المركز الـ14.

پآرگ آلله فيگ على آلموووضوووع آلچميل
ستوك يُجمد صحوة ليفربول بتعادل في الأنفيلد P-yemen1

بارك الله فيك للطرح المميز

واصل معنا ولا تحرمنا جديدك

تحياتي

» لاتسيو يؤجل الحسم للجولة الأخيرة بتعادل سلبي مع فازلوي في الدوري الأوربي
» ليفربول يخسر أمام فولهام
» دارين بنت ينضم لنادي ليفربول
» ليفربول يدعم الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة
» أولى انتدابات ليفربول الشتوية من كندا