لكل أجل كتاب !
صورة: (ح.م)
تنقل
أول أمس، القنصل السعودي بالجزائر إلى ولاية سطيف، لنقل
جثمان رجل أعمال سعودي فارق الحياة ببلدية قلال جنوب
سطيف، إثر سكتة قلبية حيث توفي بيوم واحد قبل إبرام
عقد زواج بفتاة جزائرية.القنصل السعودي تفقد
تقرير الطبيب الشرعي المتعلق بتشريح جثة السيد دريشي الوليد، الذي جاء من
المملكة السعودية للزواج بفتاة جزائرية ففارق الحياة، وقد حرص القنصل على
الاطلاع على تقرير الطبيب الشرعي، وأشرف رفقة الوفد المرافق له على إجراءات
نقل الجثة من سطيف الى الجزائر العاصمة، لتحويلها مباشرة الى
مسقط رأس المتوفي بمدينة جدة السعودية.
يذكر أن السيد دريشي الوليد، رجل أعمال سعودي يبلغ من العمر 43 سنة،
تعرف على فتاة جزائرية تقطن ببلدية قلال جنوب ولاية سطيف، وكان ذلك عندما
تنقلت الفتاة رفقة عائلتها إلى السعودية، حيث تطورت العلاقة بين الطرفين،
فقرّر هذا الملياردير الزواج من ابنة قلال بسطيف، فخطبها وقرأ عليها
الفاتحة، وجاء منذ أسبوع لإتمام إجراءات الزواج حيث مكث خلال هذه المدة عند
أصهاره الجدد بقلال بعدما استخرج كل الوثائق المطلوبة منه، كما تم
الاستماع إليه من طرف مصالح الأمن باعتباره شخصا أجنبيا.
وكان من المفروض أن يبرم عقد الزواج يوم الخميس الماضي، لكن قضاء الله
شاء أن يفارق العريس الحياة قبل هذا الموعد بساعات فقط، مما يعني أن الفتاة
لم تتمكن من إتمام مراسيم الزواج، وعوض أن تتنقل إلى مدينة جدة في
السعودية، وفق ما كان مبرمجا ستبقى ببلدية قلال، مع الإشارة انه لم
يعقد قران قانوني إداري بين الطرفين، بينما شكل اهتمام
السعوديين برعاياهم بعد تنقل القنصل السعودي شخصيا لنقل
الجثة وتفقد تقرير الطبيب الشرعي الحدث لدى أهل
المنطقة.