كانت فتاة تعيش بسعادة وراحة بال
وابتسامةة تملاء ثغريها الجميلين
وتمتلك ذلك البريق اللامع في عينيهاا
عند التحديق بك فقط
كانت تثق بمن حولها وتحبهم باخلاص ووفاء
كانت للبراءة عنوان ورمزا للجمال
امتلكت ذلك القلب الطاهر الصافي
الخالي من الحقد والبغضاء
لم تعرف للهم طريقا ولا للحزن
وجودا في حياتها ولم تدع للكرة مجالا لها
وكانت تمتلك احلاما صغيرةة زمرديةة لا تريد الا تحقيقها
ولاكن كان للقدر في ذلك وقفةة
سرعان ماتحولت تلك السعادة الى حزنا سائد
وتلك الابتسامة الى وجها عابس
وذلك البريق الى دموعا منهمرة
اصبحت كتلك الوردة الذابلةة اللتي تفتقد الى العناية بكل صباح
انحنت الما وندما ..
ووجدت ان العالم اللذي رسمته كاجنة غناء ببساتين جميلة واناس ابرياء
مجرد سراب رائتة في عالمها هي فقط
استنجدت بمن حولها لتجدهم قد ابتعدو عنها واخذو من عوالمهم مسكنا
لتجد نفسها وحيدة تعاني مرارة الزمان والم الهجران
ورحيل الاحباب
ايقنت بعدها انها ليست الا فتاة ضعيفة
عصفت بها الاقدار من كل اتجاة
استفاقت لحظةة لتتذكر احلامها البسيطة
لتجدها قد اندثرت ولا امل لتحقيقها
سرعان مانهمكت بالبكاء
بعدها بلحظات وقفت بكل كبرياء
لتعلن عن نفسها من جديد
ولتمزق مافعل القدر بها
ولتبني احلامها الصغيرة اللتي لا تريد سواها
استبانت بشموخ ولاكن كان للخوف من بين ملامحها ذا وجود
حاولت الرجوع الى ماهي عليه
ولاكن وجدت بداخلها ماكسر
لم تلقي لذلك بالا لم تهتم لم تفكر ولم تعاتب..
فقط ارادت العودة الى ماكان ملكها وافتقدته
عادت لترى عالمها بمنظورا اخر
عاشت ع ماتبقى من ذكرياتها الجميلة وزرعت في نفسها املا جديد
ذا وجها مشرق لتعيد ترتيب حياتها واحلامها من جديد
ولاكن بحذرا شديد مما خبئة لها القدر
بين طياتة المستقبلية الموحشةة..