تعليقات ساخرة عبر شبكات التواصل الإجتماعي
صورة: (ح.م)
ازدادت في
الآونة الأخيرة بمصر أسعار بطاقات الشحن الخاصة بالهواتف النقالة بنسبة
15بالمائة ابتداء من هذا الأسبوع وقد لاقت هاته الزيادات تذمر واحتجاج
الكثير من المصريين. وفي أولى ردود الفعل على الزيادات التي أنهكت كاهل المواطن المصري، ذكرت
صحيفة الوطن المصرية، أن ناشطون على شبكة التواصل الاجتماعي "فيسبوك"
بادروا بطرح حلول وطرق لثني المؤسسات الثلاث للهاتف النقال عن التراجع عن
قرار الزيادة وكذا إيجاد حلول أخرى يواجهون بها هاته الزيادة والاستغناء عن
الشبكات الهاتفية للمحمول وقد كانت أولى هاته الحلول هي الحمام الزاجل
المعروف قديما بنقل رسائل الناس بين المناطق البعيدة.
وأطلق عدد كبير من من مستخدمي شبكات التواصل الاجتماعي حملات لمقاطعة
شركات المحمول بمصر وذالك ابتداء من السبت المقبل وتضمنت الحملات حلولا
جدية وأخرى ساخرة فكان من بين ما أطلقه الناشطون وأصحاب مبادرات المقاطعة
هو بيع الموبيلات واستبدالها بالحمام الزاجل حسب ما نشرته صحيفة الوطن
المصرية
وكانت من بين الحلول استعمال الهاتف الثابت المنزلي أو هاتف العمل وجاءت
حلول أخرى باستعمال وسائل الاتصال المعتمدة على الانترنت وتقليل الحاجة
إلى الرسائل والاتصال اليومي وإلغاء جميع الاشتراكات في الخدمات غير
الضرورية.
ويعد الحمام الزاجل سيد الحمام من دون منازع لما لديه من غريزة حب
لموطنه والعودة إليه مهما بعدت المسافات لشاسعة التي يقطعها في إيصال
الرسائل وما يؤديه من خدمات في تاريخ الحروب ونقل أخبارها إلى العواصم
والأمصار.
والدراسات العلمية الحديثة كشفت عن أن الحمام الزاجل لديه القدرة على
رسم خارطة المجال المغناطيسي للأرض يستعين بها في معرفة طريق العودة إلى
موطنه وهو ما ينفي القول عن استخدام حاسة الشم لديه لتحديد مساره أثناء
الطيران.