تبنى المجلس التنفيذى لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو) مجموعة من القرارات تتعلق بالشأن الفلسطيني تقدمت بها المجموعة العربية والإسلامية، تشمل تسجيل الموقعين الفلسطينيين (الحرم الإبراهيمي فى الخليل ومسجد بلال فى بيت لحم)، بالإضافة إلى تفعيل تطبيق القرارات السابقة الصادرة عن القدس، والتقرير الخاص بإعادة إعمار قطاع غزة، والحفريات بمنحدر باب المغاربة بالقدس القديمة، وتطبيق القرارات المتعلقة بالمؤسسات التعليمية والثقافية فى الأراضى العربية المحتلة.
ودعت المنظمة (إسرائيل) إلى شطب (قبة راحيل) التي أشير إليها في القرار بمسجد بلال بن رباح والحرم الإبراهيمي في الخليل من قائمة المعالم التاريخية اليهودية.
كما طلبت المنظمة تعيين مندوبين لمتابعة الانتهاكات الإسرائيلية، واتخذت معظم القرارات بمعارضة الولايات المتحدة.
وعقب على القرارات مندوب (إسرائيل) لدى اليونيسكو نمرود باركان ولكن رئيسة الجلسة وهي مندوبة روسيا قررت عدم إدراج أقواله في محضر الجلسة لأنها كانت فظة أكثر ممّا ينبغي على حد تعبيرها.
ووصف الناطق بلسان وزارة الخارجية الصهيونية قرارات اليونيسكو بأنها مخزية وتشتم منها رائحة التحيّز السياسي، الأمر الذي يعتبر وصمة عار في جبين المنظمة وإذلالاً للأهداف التي أقيمت المنظمة من أجلها.