غزة- مركز البيان للإعلام
كشف عضو القيادة السياسية لحركة المقاومة الإسلامية –حماس- الدكتور محمود الزهار عن قرب الانتهاء من إعداد سيناريو مسلسل تلفزيوني حول الشهيد " محمود المبحوح" .
وقال الزهار في كلمة له خلال احتفال نظمته رابطة الكتاب والأدباء الفلسطينيين بغزة، الثلاثاء 26-10-2010،"انه يقترب من إنهاء سيناريو مسلسل تلفزيوني حول حياة الشهيد محمود المبحوح في وقت قريب " .
واغتال عناصر من جهاز الموساد الإسرائيلي "المبحوح" في التاسع عشر من شهر كانون الثاني/ يناير من العام الحالي، بمدينة دبي. وقد اتهم مدير شرطة دبي الفريق ضاحي خلفان الموساد الإسرائيلي باغتياله.
وأضاف الزهار: " إننا نحاول من خلال هذه النصوص جمع تاريخ القيادات التي ضحت بحياتها وكل ما تملك من أجل الوطن، لتعرف الأجيال القادمة مقدار تضحيات آبائهم وأجدادهم، وليكونوا بمثابة القدوة الحسنة (..) إن المسلسلات والأفلام الهادفة لم تعد وسيلة للتسلية فقط، بل هي من أهم الوسائل للتنشئة وغرس القيم المحمودة في نفوس الجماهير على اختلاف أعمارها، بدءا بالأطفال وانتهاء بكبار السن ".
وسبق للزهار أن كتب قبل نحو سنتين سيناريو فيلم تلفزيوني خاص بالشهيد "عماد عقل" قائد كتائب الشهيد عز الدين القسام ، الذي استشهد على أيدي قوات خاصة من جيش الاحتلال في غزة في العام 1993.
ودعا الزهار مختلف الحركات والتنظيمات السياسية الفلسطينية إلى كتابة تاريخها النضالي، وألا تهمل استخدام وسائل "الفن الهادف والملتزم للتدوين"، كواحدة من أهم وسائل التدوين في أهمية التركيز على قضايا "الشهداء والجرحى والأسرى" من خلال ما سيتم طرحه من خلال وسائل هذا الفن، مؤكدا على أن حركته "دعمت هذا التوجه بشدة".
بدوره، تحدث رئيس رابطة الكتاب والأدباء الفلسطينيين، عطا الله أبو السبح، عن الدعم الذي قدمته مصر للشعب الفلسطيني "قيادة وشعبا" على مدى الحقب التاريخية المتعاقبة وفي مختلف المجالات، وبنائها لشريحة كبيرة من كوادر الشعب الفلسطيني، الذين تولوا مناصب قيادية في الحركة الوطنية الفلسطينية فيما بعد، وشكلوا النواة الأساسية لنخب الشعب الفلسطيني.
و لفت إلى أهمية تطوير قدرات الكوادر الشابة في قطاع غزة للنهوض بالواقع الثقافي والفني بغزة التي "يقع على عاتقها خلق واقع ثقافي وإبداعي يتناسب مع آمال سكان القطاع واحتياجاتهم.
من جهتها، عبرت د.عزت، في كلمة مقتضبة لها، عن عميق شكرها للحفاوة والتقدير التي حظيت بهما طيلة فترة إقامتها بغزة، لتشدد على العلاقة الأخوية التي تجمع بين الشعبين الفلسطيني والمصري، وضرورة استمرار دعم مصر للغزيين على مختلف الصعد، بما في ذلك تدريب الكفاءات الشابة