إهتزت مدينة المحمل جنوب خنشلة شرق الجزائر بثاني جريمة قتل بشعة بطلها شيخ من مواليد 1936، أي في سن 74اليوم ، من المفروض أن يكون رفقة زوجته اليوم الاثنين رفقة البعثة الثانية باتجاه البقاع المقدسة لأداء مناسك الحج...
راح ضحيتها شاب في سن الواحدة والعشرين يدعى توفيق.ب بعد أن لفظ أنفاسه الأخيرة بالمستشفى إثر نزيف دموي حاد الى جانب إصابة جمال. ل البالغ من العمر عشرين عاما من نفس العائلة والذي أدخل مصلحة الاستعجالات في وضع صحي متدهور بالعيادة الكبرى الخاصة، كما أصيب شخص آخر في العقد الثالث من العمر ميكانيكي تعرض الى كسور بليغة كونه كان بمسرح الجريمة بعد إقدام الجاني على دهسهم باستعمال شاحنة للوزن الثقيل، وكادت الأمور أن تتفاقم لولا تمكن فرقة الشرطة القضائية بالأمن الخارجي ببلدية المحمل من اعتقال الجاني وشقيقه وإحالتهما على التحقيق في انتظار تقديمهما غدا الثلاثاء أمام نيابة محكمة ششار الابتدائية بتهمة جناية القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد بالنسبة للمتهم وجنحة التحريض بالنسبة لشقيقه.
الواقعة حدثت مساء أول أمس، حيث نشب شجار بين المتهم والضحية توفيق على خلفية معاكسته لابنته، كما ذكرت بعض المصادر، وجاءت مناسبة حفل الزفاف لتندلع المناوشات ثانية، غير أن تدخل الحاضرين حال دون وقوع أي ضرر لدى الطرفين المنتميين الى عائلة واحدة، وبعد مغادرة الجميع حفل الزفاف، قام المتهم بعد أن علم حسب تصريحاته بأن الضحية قام بمعاكسة إحدى بناته خلال مراسيم الحفل بركوب شاحنة ليست ملكه من الوزن الثقيل والبحث عن الشاب قبل أن يلمحه بأحد أحياء البلدة قرب محل تجاري خاص بالميكانيكي، أين سارع الى دهس الشاب ومن معه بالشاحنة دون التفطن لخطورة الوضع متسببا في إصابة الميكانيكي صاحب بكسور بليغة وإصابة الشاب توفيق.ل وقتل جمال.ل 20 سنة، نقلوا جميعا على إثرها إلى المستشفى قبل أن تتدخل مصالح الأمن بسرعة مكنت أعوان الشرطة القضائية من اعتقال الشيخ الجاني وشقيقه في وقت وجيز، والتحكم في الوضع الذي كاد أن يتحول إلى معركة عروشية لا تحمد عقباها في الوقت الذي سارع الطاقم الطبي بالمستشفى الى إسعاف الضحايا الثلاثة، غير أن القدر شاء أن يلفظ الشاب توفيق أنفاسه الأخيرة اثر نزيف دموي حاد من شدة الإصابة واستدعت الحالة الصحية الحرجة للضحية الثاني جمال تحويله الى عيادة خاصة أدخل بها غرفة الإنعاش الطبي في الوقت الذي غادر الميكانيكي المستشفى بعد ان كانت إصابته ليست خطيرة..
هذا ومن المنتظر أن يقدم صباح الغد الثلاثاء المتهم الأول الشيخ صاحب 74 سنة الذي نسف رحة العمر له ولزوجته التي كانت أشد الحزنين بتهمة جناية القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد وشقيقه بجنحة التحريض أمام نيابة محكمة ششار الابتدائي للنظر في أطوار القضية التي حولت طريق السفر الى البقاع المقدسة لأداء فريضة الحج الى طريق للسجن بسبب تهيؤات بسيطة وبدافع الانتقام في ثاني جريمة قتل تهز منطقة المحمل الجنوبية بعد مقتل شيخ في السبعين من العمر قبل ثلاثة أسابيع بدوار أولاد أمبارك بطلقات نارية على يد راعي أغنامه وجرح نجله.