قال نقيب الصحفيين العراقيين مؤيد اللامي إن السلطات الليبية أعادت اعتقال طاقم الجزيرة المحتجز في ليبيا المكون من صحفيين اثنين ومصورين اثنين بعد أن أفرجت عنهم يوم الخميس.
وأكد اللامي في حديث مع الجزيرة أنه كان يتواصل مع الزملاء منذ أن تم إطلاق سراحهم بانتظار أن يغادروا صباح الجمعة، لكن نقيب الصحفيين الليبيين أحمد عاشور أبلغه عندما اتصل به أنه تم اعتقالهم مرة أخرى.
وأضاف أن هذا الأمر يعتبر سابقة خطيرة وأنه يشعر بخيبة أمل كبيرة، مشيرا إلى أن المعتقلين ليسوا إلا صحفيين، وهم يريدون فقط نقل المعلومة وإيصال الخبر والقضية الموجودة على الساحة، وليسوا سياسيين.
وأشار اللامي إلى أن الإفراج عن فريق الجزيرة وبقية الصحفيين يعتبر مسؤولية أخلاقية، وطالب السلطات الليبية بإطلاق سراحهم فورا، وتمنى أن يتم ذلك في غضون ساعة أو ساعتين حتى ينقل الخبر إلى عائلاتهم.
وكان سفراء تونس وموريتانيا وفلسطين في ليبيا قد التقوا ظهر الخميس في السفارة التونسية الزملاء الذين أفرج عنهم وهملطفي المسعودي وأحمد فال ولد الدين وعمار الحمدان حيث كانوا برفقة نقيب الصحفيين الليبين أحمد عاشور.
وقال السفير التونسي إنه فقد الاتصال بالزملاء الثلاثة بعدما تم اصطحابهم مساء الخميس للقاء مسؤولين ليبيين.
وكانت السلطات الليبية قد اعتقلت فريق الجزيرة أثناء قيامه بواجبه المهني غربي ليبيا. وحمّلت إدارة شبكة الجزيرة السلطات الليبية مسؤولية أمن الفريق المحتجز في طرابلس وسلامته.
كما دعت منظمة العفو الدولية ومنظمات دولية وإقليمية أخرى السلطات الليبية إلى إطلاق صحفيي الجزيرة، وحملتها أيضا مسؤولية سلامتهم.
المصدر:الجزيرة