الرئيس الأمريكى باراك أوباما
وقالت المجلة- فى سياق تقرير أوردته اليوم السبت على موقعها على شبكة
الإنترنت- إن الأمور فى الشرق الأوسط لا تسير على نحو جيد بالنسبة لأوباما
وإدارته، ذلك لأن الرئيس الأمريكى كان يحمل عند دخوله البيت الأبيض آمالا
سارت المنطقة عكس اتجاهها.
وحسبما أفادت المجلة فإن أوباما الذى كان يأمل فور وصوله لمنصبه أن يصل
خلال فترة حكمه لحل الدولتين بإقامة دولة مستقلة للفلسطينيين، أهدر الفرص
الواحدة تلو الأخرى للتوصل لهذا الحل، وانتهى الأمر بملف السلام فى الشرق
الأوسط إلى تقدم الفلسطينيين بطلب انضمام فلسطين إلى الأمم المتحدة كدولة
كاملة العضوية بصفتها دولة معترف بها.
وعندما هبت نسمات الربيع العربى سعى الرئيس الأمريكى بشدة لأن يضع بلاده فى
موضع إيجابى من الثورات التى اجتاحت العالم العربى، لكن ذلك لم يستتبعه
سوى المشاركة فى حرب جديدة فى دولة عربية (ليبيا) مع الوقوف موقف المتفرج
من ذبح النظام فى دولة عربية أخرى (سوريا) لمواطنيه.
وتابعت المجلة بالقول "والآن يجد الرئيس الأمريكى نفسه منزلقا إلى مجموعة
من الصراعات بين أفضل أصدقاء الولايات المتحدة فى شرق البحر المتوسط، وهى
الصراعات التى قد لا يكون لها مخرج أو حل فى منطقة كانت بالأمس القريب
كـ"البحيرة الهادئة التى يحرس تجانسها الأسطول السادس الأمريكى".. أو هكذا
كانت تبدو فى وقت لم تكن فيه إسرائيل ومصر وتركيا دولا صديقة لواشنطن فحسب
بل كانت كل منهم صديقة للأخرى".