[ 25/11/2011 - 01:11 م ]
القاهرة – المركز الفلسطيني للإعلام
احتشد الآلاف داخل ساحة الجامع الأزهر الشريف بمصر للمشاركة في فعاليات جمعة "نصرة الأقصى" ضمن فعاليات "اليوم العالمي لنصرة القدس"، والذي تنطلق فيه مسيرات داعمة للقضية الفلسطينية والقدس في العديد من العواصم العربية والعالمية، لمواجهة المحاولات الصهيونية لتهويد القدس.
وشارك في الوقفة نحو 5 آلاف من أساتذة وعلماء الأزهر وطلاب الجامعة والمصلين من مختلف التيارات الدينية والسياسية.
وأكد الإمام الأكبر شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب في كلمته التي ألقاها نيابة عنه عضو مجمع البحوث الإسلامية ورئيس الجمعية الشرعية محمد مختار المهدى على أن القدس خط أحمر لن يسمح المسلمون بالمساس به، مطالبا الدول الإسلامية بحشد القوى والطاقات للتصدي لتهويد القدس، وقال: "إن الأقصى خط أحمر ولا يمكن التفريط فيه أو التفريط بلبنة واحدة منه"، مؤكدا أنه بعد أن تحرت مصر من النظام البائد الذي كان يتحالف مع العدو الصهيوني فاصبح الطريق للتحرير القدس ممهدا اما العالم العربي والاسلامي مؤكدا التزام الازهر بجميع طاقاته لنصرة القدس والقضية.
من جانبه، قال عضو مكتب الإرشاد بجماعة الإخوان المسلمون عبد الرحمن البر في الكلمة التي ألقاها نيابة عن المرشد العام للجماعة إن قضية القدس هي القضية الجوهرية للأمة الإسلامية، مطالبا الشعوب الإسلامية بسرعة التحرك لمواجهة مخططات تهويد القدس والاستشهاد وبذل الدماء في سبيل الأقصى.
من جهته، أشاد عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" خليل إسماعيل الحية بتنظيم مؤتمر "نصرة الأقصى" من منبر الأزهر الشريف الذى قاد منه صلاح الدين الأيوبي جيوش المسلمين لتحرير المسجد الأقصى.
وطالب أثناء إلقاء كلمته جموع المسلمين في مساجد مصر ومساجد العالم الإسلامي لتدشين حملة على غرار حملة صلاح الدين الأيوبي لتحرير المسجد الأقصى. كما أشاد بدور القيادة المصرية بعد ثورة 25 يناير لنصرة القضية الفلسطينية وتحرير الأسرى.
وقال: "آن الاوان لكي تصطف القوى العربية لتحرير القدس"، منددا بما يفعله الصهاينة من مخططات لهدم الأقصى.
وأشار إلى أن اليهود لا يسمحون للفلسطينيين ببناء المنازل داخل القدس وأن حركة حماس "لن يهدأ لها بال حتى يتحرر المسجد الأقصى".