عُذراً يتيهُ بيَ الآلامُ الجياشُ
..................................وذا العيشُ الذي حولي خُفاشُ
من حِكمتي لا تأخُذنَّ قولاً
..................................الا و آخِذٌ من فَطَرَاتِها النِعاشُ
فما كَمُنَ بالنفسِ الا نِهالاً
..................................رصّعتهُ من الزمانِ الخِشاشُ
فكنتُ واقِفَ الفِعلِ طولاً
................................. لايسبِقنَّ من زَفَرَتِها الهِشاشُ
فكيفَ يرنو الحُبُّ يوماً
.................................وقد وطِئتْ أراضِيهِ الفِشاشُ
وما وقتُ السعادةِ بؤساً
................................اذا لبّتْ بين مواطِنِها الفِراشُ
يتيهُ بيَ القولُ حينَ فِكرٍ
................................ولا يُخدَشُ من الفِكرِ الخِراشُ
فما بُني الفِكرُ على حقٍّ
................................الا وفي الحقِّ باطِلُهُ النِقاشُ
عِشْ أن الحياةَ دارُ بلاءٍ
...............................فلا يغلِبنّها الا الجُهدُ المِراشُ
واعتِقْ من ذا الزمانِ اثماً
..............................علَّ من فَرَجٍ بالزمانِ يُعاشُ
ان لحنَ القولِ كان جُرمٌ
..............................يُبصِرُهُ مَنْ للظالِمينَ طِشاشُ
وما العِلمُ بالدُنيا الا نِهاجاً
..............................وناهِجٌ في الحقِّ لهُ المَشاشُ