ritouja dz
صاحبة الموقع
آخر مواضيع المنتدى : أهلا وسهلا بالجميع
عًٍدًٍدًٍ مًسٌِِّآهٍَمًآتُِِّْے : 5391 عًٍـمًـرٌٍيے : 35
| موضوع: تفسير القوة الاقتصادية للولايات المتحدة الامريكية الأحد نوفمبر 28, 2010 10:49 am | |
| 1. عوامل قوة الولايات المتحدة الأمريكية الاقتصادية: مساحة أراضيها الواسعة أدى إلى تنوع الأقاليم المناخية وتنوع التربة وتنوع البيئة الجيولوجية. توفر اليد العاملة والتي تتميز بالتأهيل والتخصص والخبرة والتحكم في التكنولوجيا. كثافة وسائل المواصلات حيث تتوفر البلاد على شبكة مهمة من الموصلات البرية ( 420 ألف كلم من السكك الحديدية وست ملايين كلم من الطرق البرية بالإضافة إلى 80 ألف كلم من الطرق السيارة ) ، كما توجد مطارات ضخمة حديثة و850 كلم من الأنابيب وكذلك خطوط الهاتف والانترنت. توفر رؤوس أموال ضخمة ومؤسسات مالية عديدة تستثمر في جميع القطاعات الاقتصادية. التهيئة الحضرية في المدن الأمريكية وتوفرها على جميع الخدمات والمؤسسات الاقتصادية والمالية والسياسية والثقافية. غناها بالثروات الطبيعية والموارد المتنوعة.( موارد معدنية ، موارد الطاقة، مواد أولية زراعية،.....) الهيمنة العالمية واحتكارها للعديد من الصناعات والمنتجات الفلاحية واستثمارها في الخارج ولاسيما في أوربا الغربية واليابان. ضخامة الإنتاج الصناعي والزراعي وتنوعه مما جعلها تحتل المراتب الأولى في العديد من المنتجات الفلاحية والصناعية. التنظيم الرأسمالي حيث تمتلك أكبر الشركات الصناعية في العالم ( الإمبراطوريات الصناعية ). إدخال وسائل العلم في جميع نواحي الحياة الاقتصادية وإبداع متواصل وبحث علمي وتكنولوجي ، فسلاح المنافسة هو الابتكار. 2. أهم الأقاليم الاقتصادية (الزراعية والصناعية ) في الو.م.أ: الأقاليم الزراعية:
الإقليم الشمالي الشرقي : تمارس فيه زراعة الخضر والفواكه وتربية الأبقار ، إذ يعرف بنطاق الألبان ،إذ يمتد من البحيرات العظمى إلى تجمع المدن الكبرى ميغالوبوليس ( واشنطن، نيويورك، فيلادلفيا، بلتمور) إقليم السهول الوسطى : ينحصر بين نهري الميسوري و الاوهايو على شكل هلال واسع حول البحيرات الكبرى ، ويعد أكبر وأوسع منطقة لزراعة الذرى في العالم الأمر الذي جعل منها منطقة ممتازة لتربية الحيوانات . أما القمح فيتمركز في المناطق الغربية وهو يمتد من الحدود الكندية شمالا إلى ولاية أوكلاهوما جنوبا وهو ينقسم إلى نوعين: قمح ربيعي وقمح شتوي . بجانب ذلك توجد محاصيل زراعية جديدة كالشمندر السكري والصوجا والبطاطا . الإقليم الجنوبي : ظل الجنوب لفترة زمنية طويلة يعرف بمملكة القطن إلى غاية الحرب العالمية الثانية ، حيث تناقصت المساحات المزروعة قطنا لفائدة زراعة الفول السوداني والتبغ والصوجا .... أما على سواحل الخليج فتمتد حقول الأرز وقصب السكر الإقليم الغربي : تنتشر به تربية الأبقار والأغنام وفي نطاق ضيق الذرة والقمح ، بينما إلى الجنوب اشتهرت كاليفورنيا كأكبر منتج ومصدر للفواكه والحمضيات في العالم. الأقاليم الصناعية: الإقليم الشمالي الشرقي: يقدر إنتاجه الصناعي ب50% من الإنتاج العالمي و80% من الإنتاج الصناعي الأمريكي وهذا يعود إلى العامل التاريخي ووفرة المواد الأولية واليد العاملة المؤهلة والمختصة وكثافة شبكة طرق المواصلات: ويضم عدة مناطق هامة هي: o منطقة نيوانجلند : تحتوي على صناعات هامة كالنسيج والصناعة الميكانيك والأجهزة الالكترونية وأهم مدنه مدينة بوسطن. o منطقة تجمع المدن الكبرى (ميغالوبوليس) تمتد من بوسطن إلى واشنطن على مسافة 750كلم ، وتضم ربع (4/1) الصناعة الأمريكية ، أهم صناعاتها : التعدين، تكرير البترول، صناعة الطائرات، السفن، وتركيب السيارات، أهم مدنه: نيويورك، فيلادلفيا، بلتمور. o منطقة البحيرات الكبرى : تمثل طريق مائي هام يساعد على النقل، وتوفرها على المواد الأولية ، وتنتشر به صناعة الحديد والصلب وصناعة السيارات والمنسوجات ،أهم مدنه : بوفالو، بيترزبورغ، كما توجد به أعظم الشركات الأمريكية مثل شركتي جنرال موتورز وفورد وعاصمة السيارات الأمريكية مدينة ديترويت.
الإقليم الجنوبي:ينقسم إلى منطقتين: o الجنوب القديم: يتوفر على مواد أولية هامة مثل القطن والفحم، ومن أهم مدنه مدينة أطلنطا التي تتميز بإنتاج المنسوجات القطنية والصناعية ثم مدينة بيرمنغهام التي تتميز بصناعة الفولاذ والألمنيوم . o الجنوب الجديد: يمتد على طول ساحل خليج المكسيك غني بالمواد الأولية ( البترول، الغاز الطبيعي، المعادن ) والذي يعد أهم منطقة بترولية في الو.م.أ ، أهم مدنه مدينة دلاس ( الملابس الجاهزة ، معدات التنقيب ، الأجهزة الالكترونية ) ثم مدينة هوستن والتي تملك أكبر الموانئ العالمية بالإضافة إلى ذلك يوجد بهذا الإقليم مركز البحوث العلمية الفضائية. الإقليم الغربي: هو إقليم حديث التصنيع غني بالمعادن المتنوعة مما أدى إلى تطوره فبرزت مدن صناعية هامة مثل كاليفورنيا التي تنتج40 م/طن من الرصاص و3/2 الطاقة الكهربائية في الو.م.أ والصناعة الحربية والكيميائية و الالكترونية قرب سان فرانسيسكو (حوض السيلكون ) والسيارات في سان فرانسيسكو ولوس أنجلوس وصناعة الالمنيوم والطائرات في مدينة سياتل . 3. أهمية الواجهة الأطلسية ( شرق الو.م.أ ) وعلاقتها بالفضاءات الاقتصادية القريبة والبعيدة: تمتد الواجهة الأطلسية على طول ساحل شرق الولايات المتحدة الأمريكية تمتاز بتركز السكان ( أكثر من 100 ن/كلم2 ) وهذا يعني إن أكثر من 80% من السكان يقيمون شرق خط 100درجة شرقا وهذا يعود إلى أسباب تاريخية وطبيعية واقتصادية ومالية وقد ساهم ذلك في ظهور مدن مليونية واكتظاظ السكان ، مما دفع ب50مليون شخص إلى الانتقال سنويا من منطقة إلى أخرى ( الهجرة الداخلية) وهذا ساهم في هجرة اليد العاملة إلى باقي المناطق الداخلية ومنه فإن هذا الإقليم يمثل مركز القوة البشرية واليد العاملة . ويتكون هذا الإقليم من ثلاثة مناطق هي نيوانجلند والميغالوبوليس ومنطقة البحيرات الكبرى ويعتبر إقليما هاما لموقعه وتاريخه وطبيعته ، به أكبر المؤسسات وتتجمع فيه الهيئات والمنظمات السياسية والإدارية ومنه فإن هذا الإقليم يمثل مركز السلطة السياسية والإدارية. واختص شرق الو.م.أ بزراعة الخضر والفواكه وتربية الأبقار التي تمد المدن الكبرى بكميات كبيرة من الحليب ومشتقاته بالإضافة إلى المواد الأولية الزراعية والموارد المعدنية التي تتركز في هذه المنطقة جعلها تقدم موارد هامة للصناعة مثل الفحم الحجري والحديد ...كما يستقطب هذا الإقليم 80% من الصناعة الأمريكية واهم الصناعات الموجودة به صناعة الحديد والصلب قرب مناجم الحديد في بترسبورغ ودولوث وكليفلاند وهوستن وفيلادلفيا و لوس أنجلس بالإضافة إلى صناعة السيارات حيث تمتلك أكبر حظيرة للسيارات وأكثرها تنوعا في العالم ، إلى جانب صناعة السفن والصناعة النسيجية .....ومنه فإن شرق الولايات المتحدة الأمريكية يمثل مركز الثقل الصناعي. وقد أدى اتساع السوق الداخلية وهي ذات استهلاك واسع إلى تنشط عملية التبادل التجاري الداخلي بين شرق الولايات المتحدة وباقي المناطق الداخلية ( التجارة الداخلية) وسد الحاجيات الاستهلاكية ل 264 مليون أمريكي كما أن امتداد الواجهة البحرية الأطلسية في الولايا ت المتحدة الأمريكية شرقا وفرة ثروة سمكية هامة ومتنوعة وساعدت على الاتصال بالعالم الخارجي (أوربا أسيا إفريقيا) بالإضافة إلى كثرة الخلجان والرؤوس ساعد على إقامة موانئ مثالية جاورتها مرا فيء كبيرة تتميز بالتنظيم والتجهيز والعمق والتخصص أهمها ميناء نيويورك وبلتمور وهو ماساهم في رواج التجارة حيث تساهم الو.م.أ في التجارة الخارجية من خلال تنوع صادراتها وضخامتها ب70% وتتمثل أهم صادراتها في المنتجات التي تتطلب تكنولوجيا عالية مثل الطائرات والأسلحة والعقول الالكترونية ومواد التجهيز ...وقد بلغت قيمتها حوالي 782 مليار دولار سنة 2000 بالإضافة إلى الواردات والتي بلغت قيمتها حوالي 1258 مليار دولار ففي نفس السنة وتتمثل في المواد الأولية 52% السيارات وبعض المواد الاستهلاكية . كما عملت الولايات المتحدة على توسيع وتحرير حركة التبادل التجاري مع البلدان المجاورة ( كندا والمكسيك ) من خلال إنشاء منطقة للتبادل التجاري الحر لأمريكا الشمالية على شكل تكتل إقليمي وتمكين الشركات متعددة الجنسيات من حرية تنظيم نشاطاتها في البلدان الثلاث أمريكا وكندا والمكسيك ووضع نظام إنتاجي إقليمي وهو ما أدى إلى سيطرة الأقطاب الثلاثة على المبادلات الدولية واستطاعت الشركات المتعددة الجنسيات أن تجد لها مكانة في الاقتصاد العالمي وهيمنتها على قطاعات كاملة من النشاط الاقتصادي العالمي | |
|