أبواب مفتوحة على الدفاع الجوي
تصوير: (بشير زمري)
علمت
"الشروق" من مصادر مسؤولة أن قيادة قوات الدفاع الجوي عن الإقليم تراقب
أزيد من 80 ألف حركة جوية سنويا عبر الأجواء الوطنية، حيث تتابع تنقل
الطائرات الجزائرية والأجنبية يوميا بالتنسيق مع المصلحة الجوية للبحث
وإنقاذ طائرات في خطر. وفي سياق متصل، أكد العميد عياد الطاهر، قائد المدرسة العليا
للدفاع الجوي عن الإقليم أن منظومة الدفاع عن الإقليم تعتبر بمثابة السلاح
والقلب النابض لحماية المجال الجوي الوطني من الأخطار وجميع التهديدات
الخارجية وإحباط عمل القوات المعادية في كل حالات الاقترابات الجوية المحتملة للإقليم الجزائري.
وقال العميد في ندوة صحفية أمس، بمتحف الجيش بمناسبة افتتاح
الأيام الإعلامية حول قوات الدفاع الجوي عن الإقليم، أنه "من كسب الجو نال
البر"، وهي القاعدة الذهبية التي يعمل وفقها سلاح الدفاع الجوي عن الإقليم،
مؤكدا أن الجزائر وعلى غرار العديد من دول العالم أولت لهذا السلاح أهمية كبيرة.
وأشار المتحدث أن الدفاع الجوي الجزائري مثل العديد من الدفاعات
الجوية العالمية يتشكل من وسائل متكاملة على غرار الصواريخ والمدفعية
ووسائل الكشف والمراقبة وأجهزة سلكية ولاسلكية ووسائل الحرب الالكترونية،
وكل هذا من اجل المساهمة في حماية الأجواء الوطنية والمناطق الممنوعة، وهي مهمة صعبة وحساسة تتطلب استعدادا ويقظة دائمين.
ونوه
العميد الطاهر عياد بالدور الذي تلعبه المدرسة الوطنية للدفاع الجوي عن
الإقليم، سيما فيما يتعلق بمراقبة الوضع الجوي العام، تنظيم حالة الطوارئ
والملاحة الجوية بالتنسيق مع السلطات المعنية، وتولي أهمية قصوى للبحث
العلمي من خلال إعداد مشاريع علمية يتم استغلالها وتطويرها ميدانيا.