وجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تحية إلى أفراد الكوماندو الذين هاجموا أسطول الحرية في شهر مايو/أيار الماضي اثناء توجهه لإيصال مساعدات إلى غزة، وذلك أثناء زيارته لقاعدتهم الواقعة شمالي إسرائيل.
وأكد نتنياهو لمضيفيه في القاعدة أنهم تصرفوا بشجاعة وبشكل مشروع.
وكان الهجوم قد أدى إلى مقتل تسعة من النشطاء على متن السفن وأثار موجة إدانة عالمية.
وقال نتنياهو في حديثه الى الضباط "كانت العملية ضرورية ومشروعة. غزة تحولت الى قاعدة إرهاب إيرانية".
ثم التقى نتنياهو أفراد الكوماندوز الذين شاركوا في الهجوم، وصافحهم جميعا.
وتعتبر زيارة نتنياهو للقاعدة البحرية الواقعة بالقرب من حيفا تحديا للمشاعر الدولية المنتقدة للعملية.
وجاءت الزيارة بعد أن أدلى رئيس الأركان الإسرائيلي بشهادة الأحد أمام لجنة التحقيق الحكوممةي في العملية ونقال فيها إن أفراد الكوماندوز تعرضوا لإطلاق النار وهجوم بالسكاكين أثناء صعودهم الى السفينة مافي مرمرةز
وقال نشطاء كانوا على متن السفينة إنهم أبدوا بعض المقاومة حين اقتحام سفينتهم ولكنهم نفوا أن استفزوا الماهجمين لقتل زملائهم.
وتقوم لجنة إسرائيلية بالتحقيق في ملابسات الهجوم وفيما إذا كان قد حصل أثناؤه انتهاك للقوانين الدولية، وستعلن نتائج التحقيق الأولية في شهر نوفمبر/تشرين ثاني القادم، بينما يتوقع صدور التقرير النهائي في بداية عام 2011.
وكانت لجنة تحقيق تابعة للأمم المتحدة قد توصلت الشهر الماضي إلى أن الهجوم على أسطول الحرية كان غير قانوني وشكل انتهاكا للقوانين الدولية.