غادرت سفينة على متنها دعاة سلام يهود من اسرائيل واوروبا والولايات المتحدة الاحد ميناء في شمالي قبرص متجهة الى قطاع غزة، في خطوة رمزية لكسر الحصار الاسرائيلي عليه.
وقال روفن موشكوفيتز، احد ركاب السفينة، لوكالة فرانس برس للانباء، انه يعتبر الخطوة "عملا مقدسا بالنسبة لي لانني من الناجين من المحرقة، علي ان احتج على الاضطهاد والقمع".
وتنقل السفينة، واسمها ايرين، وهي عبارة عن مركب شراعي يرفع علما بريطانيا، شحنة من العاب والكتب ومعدات للصيادين وادوية، في مبادرة رمزية لمساعدة سكان غزة.
ويبحر على متن السفينة عشرة ناشطين من اسرائيل والمانيا وبريطانيا والولايات المتحدة، وبينهم صحفي.
وتستغرق رحلة المركب من قبرص الى غزة قرابة 36 ساعة.
وقالت الجمعية المنظمة للخطوة، واسمها "شعبان ومستقبل واحد"، ان السفينة ستحاول الوصول الى شواطئ غزة، وافراغ حمولتها على نحو مسالم يرمز الى التضامن والاحتجاج".
واضافت ان المحاولة "ستدعو الى رفع الحصار والسماح بحرية نقل البضائع والاشخاص من والى قطاع غزة".
يذكر ان مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة اتهم الجيش الإسرائيلي باستخدام القوة المفرطة ضد أسطول الحرية الذي كان متوجها بحرا الى القطاع في مايو/ أيار الماضي.
وقال فريق تحقيق تابع للمجلس إن القوات الإسرائيلية انتهكت القانون الدولي ومبادئ حقوق الإنسان خلال الهجوم على قافلة أسطول الحرية.
واضاف الفريق ان هناك أدلة واضحة وكافية لإمكانية ملاحقة اسرائيل قضائيا بتهمة القيام بأعمال قتل وتعذيب متعمدة.
لكن اسرائيل رفضت نتائج هذا التحقيق واعتبرته "منحازا".