اللجنة العليا للأسرى /حكومة الاحتلال ضاقت ذرعاً من الضغط الذي تمارسه عائلة شاليط
قالت اللجنة الوطنية العليا لنصره الأسرى بان حكومة الاحتلال ضاعت ذرعاً من الضغط الذي تمارسه عائلة الجندي المأسور في غزة جلعاد شاليط ،وذلك عبر الفعاليات والنشاطات والاحتجاجات التي تنفذها بشكل مكثف وخاصة الخيمة التي تقيمها أمام مكتب رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو بالقدس .
واتهمت اللجنة حكومة نتنياهو بأنها المسئولة عن تحطيم وسرقة مجسم كارتوني للجندي شاليط وهو جالس في داخل قفص إشارة إلى استمرار أسره على يد الفصائل الفلسطينية ، والذي تم وضعه في الخيمة قبالة مكتب نتنياهو للتعبير عن سخط آسرته من استمرار أسره وعدم قيام حكومة الاحتلال بخطوات ايجابيه تجاه إتمام الصفقة وإطلاق سراح ابنهم منذ 4 سنوات ، وإنهاء معاناته.
وأوضحت اللجنة بان خيمة الاحتجاج التي أقامتها عائلة جلعاد شاليط وأنصاره قباله مكتب رئيس الحكومة وهو مكان محاط بالأمن في كل مكان ولا يستطيع أن يقوم احد المارة مثلاً بتحطيم مجسم شاليط ، وإلا سيقوم رجال الأمن الذين يحرسون المكان بإلقاء القبض عليه ، والتفسير الوحيد للأمر هو أن الحكومة أوعزت إلى رجالها باتخاذ خطوات من شانها التضييق على عائلة جلعاد حتى يخففوا الضغط عن الحكومة فيما يتعلق بقضية صفقة التبادل، خوفاً من استغلال الفصائل الفلسطينية لهذا الأمر برفع سقف الشروط التي وضعتها لإتمام الصفقة .
وأشارت اللجنة العليا إلى أن حكومة الاحتلال لا ترغب بإتمام الصفقة وإنهاء معاناة الجندي شاليط ،وذلك عبر المماطلة فى الموافقة على شروط المقاومة الفلسطينية وإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين، وهى ترى ان الاحتجاجات التي تنفذها عائلة الجندي تضر بمواقفها ، وتمارس ضغطاً عليها ، لذلك قررت التخلص من هذه الضغوط ، بإيصال رسالة إلى العائلة عبر تحطيم مجسم الجندي وتمزيق اليافطات والصور في الخيمة وتكسير القفص الخشبي ، بان احتجاجاتكم غير مرغوب بها .