تمكن الأستاذ برقة عبد الإله، 41 سنة إبن مدينة البيض، وبعد مشاركته في قافلة شريان الحياة 5 من إفتكاك درع الشرف من القيادة العامة للشرطة الفلسطنية بقطاع غزة ظهير تكفله ورعايته لأكثر من 20 يتيما من عائلات شهداء وأسرى القطاع...
حيث منح نائب المدير العام لشرطة قطاع غزة الأستاذ برقة درع الشرف للشرطة الفلسطنية، بعد ما حظي بزيارة حصرية لمدرسة إعداد وتدريب الكوادر بالقطاع، وفسح له المجال لإلقاء كلمة على فصائل من عناصر الأمن الفلسطيني وذلك بعد الانتهاء من الزيارة الميدانية لعشرة بيوت من أهالي الأسرى والشهداء بغرض معاينة الأوضاع المعيشية الحقيقية والمعاناة اليومية للغزاويين، نتيجة التدمير الوحشي الذي إستهدف البنية التحتية للقطاع. وحسب شهادة العائد من غزة، فإن مجهودات إعادة البناء حولت المدينة إلى ورشة مفتوحة "ليلها موصول بنهارها" وأذان الصلوات الخمس يرفع حتى وسط المساجد المحطمة المستبدلة بالخيم.
وعن الرسالة التي حملها المرابطون بتراب غزة للأستاذ بإيصالها لأبناء الجزائر، فاختصرها الأستاذ برقة في عبارة "يتامى الشهداء في غزة أمانة في أعناق بلد المليون ونصف مليون شهيد" في إشارة منه إلى المكانة المميزة التي يكنها أهل غزة للجزائر لدرجة أنهم منحوا الجنسية الفلسطينية لكل المشاركين في قوافل الإغاثة وتمنوا أن يكلل جهاد ونضال أبناء الأرض المحتلة بأول نوفمبر فلسطيني.